اسطنبول..انطلاق حملة دولية للمطالبة بكسر حصار غزة
عقدت حملة "افتحوا موانئ غزة" مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء، في اسطنبول بتركيا، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، منذ 17 عاما.
وانطلقت الحملة الدولية، من عدة بلدان، بالتزامن مع فعالية أقيمت بميناء غزة، بتنظيم من "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (منظمة أهلية دولية).
وشارك العشرات في الفعالية، رافعين شعارات تطلب برفع الحصار، وفتح معابر القطاع لتعمل بحرية كاملة، ويسمح من خلالها بإدخال جميع احتياجات القطاع.
وقال رئيس مؤتمر "فلسطيني تركيا" محمد مشينش، إن الحصار على غزة تسبب بوفاة المئات، في جريمة يجب أن يحاكم عليها قادة الاحتلال.
وأضاف أن حملة "افتحوا موانئ غزة" فرصة جادة لمشاركة شعوب العالم الحرة في كسر الحصار عن قطاع غزة، مطالباً "كل الشعوب الحرة، والمؤسسات الفاعلة إلى الانخراط في الحملة، وتشكيل جبهة ضعظ حقيقية على الحكومات من أجل كسر الحصار".
وكشف مشينش، أن "الاحتلال يمنع أكثر من ستة آلاف مريض سنويًا من الخروج للعلاج في الخارج، إلى جانب منع دخول العشرات من الأجهزة الطبية ومستلزماتها لقطاع غزة".
بدوره قال الناطق باسم الحملة في تركيا ياسر السطري، إن الاحتلال "دمر أكثر من ألفين و500 منشأة صناعية في قطاع غزة خلال السنوات الماضية، كما أنه يمنع وصول إمدادات الكهرباء، ويفشل كل المشاريع التي تعمل لحل أزمة الكهرباء".
واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة دولية باستمرار حصاره لقطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا، قائلاً: "نقول كفى لهذا الحصار الصهيوني ولتفتح موانئ غزة ويكسر الحصار".
وأضاف السطري، أن "الحملة تأتي للمطالبة بفك الحصار عن قطاع غزة، بتنظيم فلسطينيي الخارج، في أكثر من 20 بلد في العالم، لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
يذكر أنه في حزيران/يونيو الماضي، كلف نواب فلسطينيون، المحامي الفرنسي "جيل دوفير"، بتقديم شكوى للمحكمة الجنائية الدولية، تتعلق بارتكاب الاحتلال جرائم حرب، جراء الحصار المستمر منذ 17 عاما على قطاع غزة.
ويعيش في قطاع غزة، أكثر من مليوني فلسطيني، أوضاعا اقتصادية ومعيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 17 عاما.