"حماس": انتفاضة الأقصى أثبتت قدرة الفلسطيني على الفعل والإنجاز

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، أن "انتفاضة الأقصى أثبتت قدرة الفلسطيني على الفعل والإنجاز من خلال إجبار الاحتلال على الانسحاب من غزة، وإخضاعه في صفقة وفاء الأحرار، وكذلك في المعارك التي خاصتها دفاعا عن شعبنا، وأبرزها معركة سيف القدس التي رسخت العجز الصهيوني أمام المقاومة".

وأوضح قاسم، في كلمته بالملتقى الشبابي الحواري "انتفاضة الأقصى في ذكراها 23.. ثورة شبابية متوقدة"، اليوم السبت، أن "انتفاضة الأقصى كانت الرد العملي والميداني على محاولة خلق فلسطيني جديد يسعى للتسوية مع الاحتلال وتحسين أوضاعه الاقتصادية، فكان الرد المباشر من جيل الشباب عبر هذه الانتفاضة العظيمة".

وبيّن أن "دور الشباب كان واضحا خلال هذه الانتفاضة المباركة، فالمقاومون والشهداء كان أغلبهم من جيل الشباب، مشيراً إلى أن دورهم سيبقى دورا طليعيا في كل محطات النضال الفلسطيني".

وأكد أن "الانتفاضة حققت أحد أهم إنجازات الشعب الفلسطيني وهو طرد الاحتلال من قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية، مشدداً على أنها دفعت الاحتلال ثمنا باهظا ورفعت كلفة وجوده في غزة ما اضطره إلى الانسحاب منها".

ونوه قاسم إلى أن "سيناريو الانسحاب من غزة سيتكرر في الضفة الغربية في ظل تصاعد المقاومة، فالاحتلال لن يصمد أمام استمرارها في الضفة وتمددها على كل المدن والقرى".

وأشار قاسم إلى أن "الانتفاضة عبرت عن ذكاء الشعب الفلسطيني الذي لا يسمح لأحد بأن يلتف على خياراته ومصيره، مبيناً أن كل محاولات الالتفاف على حقوقه ومصيره فشلت فشلاً ذريع"ا.

وختم قاسم، بأن "القدس والأقصى هما مفجرا الصراع في كل محطات النضال الفلسطيني وما زالا، وأن انتفاضة الأقصى عززت حضور القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية".

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
إيرلندا تبحث مشروع قانون يجرّم استيراد منتجات المستوطنات
يوليو 2, 2025
تواصل اللجنة المشتركة للشؤون الخارجية والتجارة في أيرلندا، اليوم الأربعاء، جلسات الاستماع بشأن مشروع قانون المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (حظر استيراد السلع)، وهو مشروع تدعمه الحكومة ويهدف إلى تجريم واردات المنتجات القادمة من مستوطنات الضفة الغربية، التي تُعدّ غير قانونية بموجب القانون الدولي. وكان الاجتماع قد بدأ أمس الثلاثاء، حيث قدّم كبار المسؤولين
وقفة احتجاجية في ساو باولو للمطالبة بقطع العلاقات مع "إسرائيل" ووقف الإبادة في غزة
يوليو 2, 2025
شهدت مدينة ساو باولو البرازيلية يومي 1 و2 تموز/يوليو وقفة احتجاجية امتدت على مدار 24 ساعة، نظمتها حركات اجتماعية وشخصيات سياسية وثقافية، أمام مقر مكتب التمثيل الرئاسي للحكومة الفيدرالية البرازيلية (ERESP)، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة وقطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية بين البرازيل و"إسرائيل". الوقفة، التي حملت عنوان "وقفة احتجاجية لمدة 24 ساعة
إعلام إسرائيلي: صواريخ إيران ألحقت خسائر فادحة بمعهد أبحاث "وايزمان" في تل أبيب
يوليو 2, 2025
أكدت وسائل إعلام عبرية أن معهد "وايزمان" للعلوم، أحد أبرز المراكز البحثية المرتبطة بجيش الاحتلال وعملياته العسكرية، تعرّض لأضرار جسيمة إثر هجوم صاروخي إيراني استهدفه منتصف حزيران/يونيو الجاري. وأسفر الهجوم عن دمار واسع وخسائر مالية وعلمية فادحة تهدد بتجميد أبحاث حيوية يجريها المعهد. ونقلت صحيفة /ذا ماركر/ الإسرائيلية، المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، عن رئيس المعهد، البروفيسور
استشهاد الأسير لؤي نصر الله داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
يوليو 2, 2025
أعلنت "الهيئة العامة للشؤون المدنية" التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن استشهاد الأسير الفلسطيني لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عامًا) من مدينة جنين، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأبلغت الهيئة، كلًا من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، باستشهاد نصر الله، دون أن تقدم سلطات الاحتلال في المرحلة الأولى أي تفاصيل حول ظروف أو
"إعلام الأسرى": 10,400 أسيرًا في سجون الاحتلال بينهم 440 طفلًا و47 امرأة و2500 أسير مريض
يوليو 2, 2025
كشف "مكتب إعلام الأسرى" (حقوقي مختص بشؤون الأسرى)، أن أكثر من 26 معتقلًا وسجنًا ومركز تحقيق إسرائيلي، يقبع حاليًا نحو 10,400 أسير فلسطيني، من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية. يعيشون ظروفًا مأساوية خلف الأسلاك الشائكة، يتقاسمون الخبز المسموم، والانتظار الطويل، والمعاناة المستمرة. وذكر "إعلام الأسرى"، في تقرير صحفي اليوم الأربعاء، أن من بين العدد الإجمالي للأسرى،
 "المحكمة الثورية" في غزة تمهل ياسر أبوشباب عشرة أيام لتسليم نفسه
يوليو 2, 2025
أصدرت المحكمة الثورية في قطاع غزة، التابعة لهيئة القضاء العسكري، اليوم الأربعاء، قراراً بإمهال المتهم ياسر جهاد منصور أبو شباب، البالغ من العمر 35 عاماً، عشرة أيام لتسليم نفسه للسلطات المختصة، تمهيداً لمحاكمته وفقاً للقوانين العسكرية المعمول بها في القطاع. وجاء القرار استناداً إلى أحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960، وقانون الإجراءات الثورية