"استطلاع": معظم الإسرائيليين يؤيدون تطبيعا مع السعودية دون منحها سلاح نووي
أظهر نتائج استطلاع رأي أجرته قناة /كان 11/ العبرية، أن الإسرائيليين يؤيدون التطبيع مع السعودية بشكل كبير، مع معارضة متزايدة للسماح للرياض "بتخصيب اليورانيوم" مقابل ذلك.
وكَشفت نتائج الاستطلاع، التي نُشرت مساء أمس السبت، أن 56 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق التطبيع مع السعودية و12 بالمئة لا يؤيدونه و32 بالمئة لا يعرفون إذا كانوا يؤيدونه أم لا.
وأشارت النتائج أيضا إلى تأييد 63 بالمئة من ناخبي الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال الاتفاق، ويعارضه 9 بالمئة فقط منهم، بينما يؤيد 67 بالمئة من ناخبي حزب الليكود الاتفاق و11% منهم يعارضونه.
أما الناخبون المعارضون، فإن 58 بالمئة يؤيدون الاتفاق مع السعودية و16 بالمئة فقط لا يؤيدونه.
وبخصوص عدم التوقيع على اتفاق يسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، أيد 39 بالمئة من الإسرائيليين ذلك، فيما عارضه 28 بالمئة.
وتتضارب المعلومات حول مدى التقدم في ملف المفاوضات بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، حيث ترى تحليلات أن "الملف يسير بوتيرة بطيئة"، بينما قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال مقابلته الأخيرة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن "الأمور تسير بوتيرة جيدة وأن الرياض وتل أبيب تقتربان من اللحظة المهمة".
وأعلن مسؤول أمريكي بأن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في إحاطة صحافية مقتضبة أمس السبت، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".
وتلقى اتفاقات "التطبيع" مع دولة الاحتلال، رفضا واسعا على المستوى الشعبي فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.