شرطة الاحتلال تخطط لاستخدام الرصاص الحي حال اندلاع مواجهات في الداخل الفلسطيني

تدرس شرطة الاحتلال الإسرائيلي خطة لإطلاق النيران الحيّة تجاه المتظاهرين حال تكرار المواجهات التي وقعت في أيار 2021 في الداخل الفلسطيني.

وأفادت قناة /كان11/ العبرية أن هنالك مخططاً لدى الشرطة الإسرائيلية لاستخدام الرصاص الحي حال وقوع أحداث مشابهة لتلك التي وقعت في المدن المختلطة في أيام 2021، حيث يدعم وزير الأمن القومي للاحتلال ايتمار بن غفير هذا المخطط.

وقالت الشرطة إن المخطط ينص على السماح بإطلاق الرصاص الحي تجاه متظاهرين حال أغلقوا الطرق ومنعوا قوات الجيش من الوصول الى قواعدها حال اندلاع حرب على عدة جبهات.

في حين، يتعارض المخطط مع توصيات لجنة "أور" التي تم تشكيلها في أعقاب أحداث أكتوبر 2000 والتي استشهد فيها 13 فلسطينيا من الداخل خلال مواجهات مع شرطة الاحتلال، حيث تسعى الشرطة إلى تغيير هذه التوصيات لتشمل السماح بإطلاق الرصاص الحي.

كما أوصت لجنة تشكيل الحرس "الوطني" بتبني سياسة إطلاق الرصاص الحي تجاه فلسطينيي الداخل حال تشويشهم حركة تنقل الجيش خلال فترات الحروب.

فيما قالت الشرطة إن "المخطط يأتي كجزء من العبر المستخلصة من أحداث أيار 2021".

وتعقيبا على ذلك ، قال مركز عدالة لحقوق فلسطينيي الداخل  إن " وضع الشرطة تحت إمرة بن غفير الذي وصفه بعنصري يعرض حياة المواطنين العرب للخطر" . وأضاف أن " المجتمع العربي تعرض لموجة جرائم قتل لم يسبق لها مثيل تقف وراءها عصابات إجرامية، وإن الشرطة تطلب الآن السماح لها بقتل المزيد من المواطنين العرب ".

يذكر أن "هبة الكرامة" اندلعت في أيار/مايو 2021 بالداخل الفلسطيني المحتل، تضامنًا مع القدس والمسجد الأقصى، وضد تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، ثم تضامنًا مع قطاع غزة الذي تعرض لعدوان إسرائيلي في الشهر ذاته.

وشملت الهبّة معظم المدن الساحلية والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، ونفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلالها اعتداءات عنيفة على المحتجين والمتظاهرين.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
جمعيات أعمال تركية تعلن دعمها قرار أنقرة وقف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
مايو 4, 2024
أعرب مجتمع الأعمال التركي عن تأييده لقرار وزارة التجارة، الذي صدر الخميس الماضي، بوقف كامل التعاملات التجارية مع إسرائيل، إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود. واعتبر رئيس جمعية "الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركية - موصياد"، محمود أصمالي، في بيان له اليوم السبت، إن قرار وزارة التجارة في بلاده "هام في
السلطات الفرنسية توقف الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة وتمنعه من دخول البلاد
مايو 4, 2024
أعلن الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة، أنّ سلطات مطار شارل ديغول منعته من دخول فرنسا حيث كان يفترض أن يتحدث بمجلس الشيوخ. وكان أبو ستة قد منع من دخول ألمانيا في 12 نيسان/أبريل الماضي، إضافة إلى شخصيات أخرى، للمشاركة في "مؤتمر فلسطين" الذي كان من المفترض أن يعقد أعماله في العاصمة برلين. وتكتسب أهمية شهادة
إعلام عبري: إجلاء عدد من جنود الاحتلال من غزة باستخدام 5 مروحيات
مايو 4, 2024
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إجلاء عدد من الجنود الجرحى، باستخدام خمس مروحيات من قطاع غزة، إلى مستشفيات مختلفة. وقال موقع /حدشوت بزمان/ العبري، إن إحدى طائرات هليكوبتر، تحمل جنود مصابين، توجهت إلى مستشفى "رمبام" في حيفا. وأضاف الموقع، إن الجنود أصيبوا بجروح متفاوتة، ونقلوا إلى مستشفيات مختلفة، ولم تتحدث المصادر العبرية عن طبيعة وحجم
"أونروا": أكثر من 10 آلاف امرأة قتلن بغزة وأصيب 19 ألف آخرين بعدوان الاحتلال
مايو 4, 2024
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "الحرب في غزة مستمرة كحرب على النساء"، مضيفة أن "أكثر من 10 آلاف امرأة قتلن، وأصيبت 19 ألف امرأة أخرى جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة". وقالت (أونروا) في بيان صحفي، نشرته على موقع "إكس"، إن "إسرائيل تواصل استهداف النساء في عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ
استطلاع رأي: 40‎% من الأمريكيين يرون أن واشنطن تفعل أكثر من اللازم لدعم إسرائيل
مايو 4, 2024
أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة /ABC/ الأمريكية أن نحو 40% من الأمريكيين يرون أن الولايات المتحدة تفعل أكثر من اللازم لدعم إسرائيل. وتاتي نتائج هذا الاستطلاع في ظل احتجاجات طلابية غير مسبوقة، عمت معظم الجامعات الأمريكية، تضامنا مع غزة، ورفضا لجرائم الاحتلال، والتعاون الأكاديمي للجامعات الأمريكية مع إسرائيل. وكان أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس
86 نائبا في الكونغرس الأمريكي: هناك أدلة تثبت انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي بغزة
مايو 4, 2024
قال أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي في رسالة وجّهوها إلى الرئيس جو بايدن: إنهم يعتقدون إن هناك أدلة كافية تثبت أن إسرائيل انتهكت القانون الأميركي من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وجاء في الرسالة التي وقعها (86) نائبا أن "القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات تثير الشكوك