نادي الأسير: هناك تخوفات من اغتيال الاحتلال للمعتقل المضرب كايد الفسفوس
حذر "نادي الأسير" الفلسطيني (مستقل مقره رام الله)، من إقدام سلطات الاحتلال على الاستفراد بالمعتقل كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (69) يومًا واغتياله، خاصة في ظل حالة العزل المضاعفة التي فُرضت على المعتقلين.
وأضاف النادي في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن "هناك تخوفات كبيرة جدا ومضاعفة، خاصة مع وقف زيارات المحامين، والصعوبات البالغة التي تواجهها المؤسسات في متابعة أوضاع المعتقلين".
وأكد "نادي الأسير"، أنه وفقا لآخر زيارة تمت للأسير الفسفوس، في الرابع من الشهر الجاري، "إذ كان يعاني من أوضاع صحية خطيرة للغاية، ورغم كل المحاولات التي سبقت هذه المرحلة بنقله من (عيادة سجن الرملة) إلى مستشفى مدني، فإن الاحتلال أصر على احتجازه وعزله في الرملة، السجن الذي استُشهد فيه الشيخ الشهيد خضر عدنان، وبقي محتجزا فيه حتى اللحظات الأخيرة على استشهاده".
وطالب "نادي الأسير" الصليب الأحمر الدولي، والمؤسسات الحقوقية الدولية، "بأخذ دورها اللازم الذي يتناسب مع متطلبات هذه المرحلة وحالة الحرب، والمخاطر الكبيرة والمضاعفة على مصير المعتقل الفسفوس، وكل المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
والمعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من دورا قضاء الخليل، أعاد الاحتلال اعتقاله في 2 أيار/مايو الماضي إداريا، وهو معتقل سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
وشرع بإضرابه المفتوح عن الطعام منذ الثالث منذ آب/ أغسطس الماضي، ضد اعتقاله الإداري، وخاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار/مايو وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، كما خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (131) يومًا.
والمعتقل الفسفوس متزوج وأب لطفلة، علمًا أن كل أشقائه تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه أربعة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: حسن (37 عامًا)، وخالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا)، وقد تعرضت عائلته لعمليات تنكيل متكررة على مدار سنوات طويلة.