الاحتلال يهدم منزلاً في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هدمت منزلاً بمساحة 100 متر مربع في منطقة "باطن المعصي"، يعود للفلسطيني أحمد محمد يعقوب صلاح، بذريعة عدم الترخيص.
وصعّد الاحتلال في الفترة الأخيرة من هجمته الاستيطانية في منطقتي "أم رُكبة" و"باطن المعصي" ببلدة الخضر، من خلال هدم منازل، وإخطار أخرى بالهدم ووقف البناء، في محاولة لتهجير سكان المنطقتين، والاستيلاء عليهما.
وتقع أراضي "أم ركبة" و"باطن المعاصي" ضمن تصنيف "ج" في بلدة الخضر، ما يعني أنها تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
يذكر أن مساحة بلدة الخضر الإجمالية تبلغ ثمانية آلاف و280 دونمًا، منها 745 دونمًا مصنفة ”أ“، و457 دونمًا مصنفة ”ب“، وسبعة آلاف و78 دونمًا مصنفة ”ج“ التي تشكل معظم أراضي البلدة.
وتتركز الكثافة السكانية للبلدة، بنسبة تزيد على 90 في المائة، في منطقتي ”أ“ و”ب“ اللتين تشكلان 14.5 في المائة فقط من مساحة الخضر، نظرًا للتضييقات التي يفرضها الاحتلال على البناء والتوسع في منطقة ”ج“.
وقُسّمت الضفة الغربية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل“ عام 1995، إلى ثلاث مناطق: ”أ“ و”ب“ و ”ج“.
وتمثل المناطق ”أ“ 18 في المائة من مساحة الضفة، وتخضع لحكم السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريًا، أما المناطق ”ب“ فتمثل 21 في المائة من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وسيطرة أمنية إسرائيلية.
فيما تمثل المناطق ”ج“ ما نسبته 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وتسيطر عليها السلطات الإسرائيلية أمنيًا وإداريًا.