"الجبهة الشعبيّة" تحذّر من تسريع وتيرة الاستيطان في القدس
حذَّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير) من محاولات الاحتلال الإسرائيلي تسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، في مدينة القدس المحتلة، وتوسيع مستوطنة "نوف صهيون".
وأكَّدت "الشعبيّة"، في بيان صحفي، وصل "قدس برس"، نسخة عنه، اليوم الأحد، على "خطورة هذه المستوطنة (نوف صهيون)، التي ستتحوّل إلى أكبر مستوطنة متعمقة في أحياء مدينة القدس المحتلة".
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن أنّ سلطات الاحتلال تخطط لبناء 100 وحدة استيطانية جديدة و275 غرفة فندقية، عند مدخل بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس، بهدف توسيع مستوطنة "نوف صهيون"، لتصبح أكبر مستوطنة داخل الأحياء والبلدات المقدسية.
وبيّنت "الجبهة" أن المخطط سيربط المستوطنة المذكورة، بمستوطنة "أرمون هنتسيف"، مُشددةً على أنّ "شعبنا سيُقاوم كل هذه المخططات التي تسعى لسرقة أرضه وتشريده منها لحساب المشاريع التهجيريّة".
وأكدت على أنّ "كل محاولات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وفرض وقائع جديدة، لن تنجح في تذويب هويتها الفلسطينيّة".
وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن، و145 مستوطنة كبيرة، و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.