ما هي آخر التطورات الأمنية في جنوب لبنان ؟

استهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة "حولا"، جنوب لبنان، بصاروخ وقع على أحد المنازل دون أن ينفجر، كما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة بصاروخ على طريق "حولا" دون أن ينفجر أيضًا.
وأفادت مصادر محلية عن استهداف ملعب كرة القدم في "حولا" بثلاثة صواريخ من مسيرة معادية، إلى جانب قصف مدفعي إسرائيلي طال أطراف بلدة "راميا"، ومنطقة "وادي مظلم" بين (راميا وبيت ليف)، واطراف بلدة "عيترون" جنوب لبنان، وفي المقابل، تم اطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جهة أُخرى، أعلن "حزب الله"، في بيان له اليوم الأربعاء، أنّ "مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 11:15 من قبل ظهر اليوم الأربعاء، بالأسلحة المناسبة قوّة مشاة صهيونية في محيط قاعدة شوميرا، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
وفي سياق متصل، قال الباحث في شركة "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين، لمنصّة "بلينكس" الإماراتيّة إنَّ عدد "النازحين من جنوب لبنان بلغ قرابة الـ45 ألف نازح بسبب الأحداث الأمنية القائمة هناك عند الحدود مع فلسطين المُحتلة".
وأوضح شمس الدين أنّ "النازحين باتوا يتوزّعون على عشرات المناطق منها صور، صيدا، الضاحية الجنوبية لبيروت، إقليم الخروب، صوفر، بحمدون، جبيل"
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد الشريط الحدودي بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، في "محاولة لإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتخفيف الضغط عنها".
ولليوم الـ33، على التوالي، تواصل قوات الاحتلال بدعم من الولايات المتحدة، عدوانها على قطاع غزة، حيث تواصل الغارات المكثفة على القطاع، وترتكب مجازر جديدة في أكثر من منطقة على امتداد قطاع غزة ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.