وسائل إعلام عبرية: لا يوجد ما يشير إلى وجود أسرى إسرائيليين داخل مستشفى الشفاء
وزعمت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ أن الجيش الإسرائيلي يرى أن العملية قد تجلب معلومات استخباراتية عن الأسرى.
واقتحمت قوات الاحتلال أجزاء من مجمع مستشفى الشفاء فجر اليوم الأربعاء، شملت قسم الطوارئ، ومبنى الجراحات التخصصية، ومبنى الباطنة والكلى، ونشرت دباباتها في ساحاته.
وذكرت مصادر في المستشفى أن جيش الاحتلال صادر هواتف الأطباء والنازحين في المستشفى.
وتحدثت مصادر عن أن جيش الاحتلال يحقق مع الأطباء في المستشفى بخصوص الأسرى الإسرائيليين، وأن الجيش طلب من الجميع التجمع وسط ساحته الشرقية تمهيدا لإخلاء المجمع، كما تم نصب كاميرات التعرف على الوجه والبوابات الإلكترونية هناك لإخضاع جميع الحاضرين للتفتيش قبل الإخلاء.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زعم جيش الاحتلال أن الطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة تم استخدامه من قبل حركة "حماس" لإخفاء الأسلحة واحتجاز الأسرى الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر، في محاولة من قبل سلطات الاحتلال لتبديد الانتقادات لهجماتها على المستشفيات في غزة، لكنها لم تعثر على شئ يؤكد مزاعمها وهو ما نفته حركة "حماس" نفيا قاطعا مؤكدة أن الاحتلال يختلق الأكاذيب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ40 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,240 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.
