منصور: قرار مجلس الأمن حول الهدنة في غزة تجاهل استشهاد 11 ألف فلسطيني

علق مندوب السلطة الفلسطينية الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا "القرار كان يفترض صدوره منذ فترة طويلة وأنه تجاهل استشهاد 11 ألف شخص".

جاء ذلك خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، التي أشارت إلى تأكيد منصور أنه كان على مجلس الأمن أن يدفع قدما بالحلول السياسية.

وقال منصور إن "القرار لم يدن قتل 11 ألف فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي، كما تساءل عن جدوى القرار في ظل رفض الحكومة الإسرائيلية الالتزام به".

وتساءل مندوب السلطة لدى الأمم المتحدة، قائلا: "ما الذي سيفعله مجلس الأمن عندما ترفض إسرائيل تطبيق القرار الذي أصدره".

وتابع: "كان يجب على مجلس الأمن أن يستجيب لنداءات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي تنادي بوقف إنساني لإطلاق النار، كما كان يجب عليه أن يستجيب لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن".

وأضاف بأنه كان من المفترض أن "يكون لدى مجلس الأمن قناعة بأن الحلول العسكرية وخاصة تلك التي تتضمن ارتكاب فظائع ضد المدنيين لن تجدي نفعا ولن تحقق حلولا".

وأشار رياض منصور إلى رفض وزارة خارجية الاحتلال القرار بعد صدوره، مشيرا إلى أنها ستواصل مسارها الحالي.

وتابع أنه "إضافة إلى عدم إدانته لسقوط 11 ألف قتيل بينهم 5 آلاف طفل تقريبا، فإن القرار لم يدن الاعتداءات على المستشفيات والمنشآت المدنية".

ولليوم الـ41 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة، بمساندة الولايات المتحدة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتقاء عشرات اللآلاف من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الحصار وإغلاق المعابر يكبدان المزارعين خسائر فادحة في الأغوار وشمال الضفة
يونيو 17, 2025
أفضى مشهد إغلاق المدن الفلسطينية والمعابر، وتوازيًا مع سياسات الاحتلال الرامية إلى مصادرة الأراضي وتهجير سكانها وضمّها، ولا سيّما في منطقة الأغوار، إلى إصابة الموسم الزراعي لأغلب المحاصيل بانتكاسات وخسائر فادحة راكمت من حجم التحديات التي يعيشها المزارعون في الأراضي الفلسطينية. وشهد الموسم الزراعي في منطقة شمال الضفة الغربية والأغوار، التي تُعتبر سلة مهمة ترفد
استشهاد شاب فلسطيني قرب جدار الفصل شمال جنين برصاص الاحتلال
يونيو 17, 2025
استشهد شاب فلسطيني من بلدة "ميثلون" جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل أراضي عام 1948، قرب قرية فقوعة شمال شرق المحافظة. وذكرت مصادر صحفية، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه الشاب عصام ربايعة (43 عاما) قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام
"هآرتس": ترميم مستوطنة "بات يام" قد يستغرق 5 سنوات
يونيو 17, 2025
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، الثلاثاء، أن عملية ترميم الأضرار التي لحقت بمستوطنة "بات يام" جنوبي "تل أبيب"، جراء القصف الإيراني الأخير، قد تستغرق نحو خمس سنوات، في ظل استمرار أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. وأوضحت الصحيفة أن نحو 80 مبنى تضرروا بفعل الصواريخ، فيما أعلن رئيس بلدية "بات يام"، تسيفيكا بروط، أن 22 مبنى
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة وصل إلى "حافة الانهيار"
يونيو 17, 2025
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه خطر الانهيار الكامل، داعية إلى السماح العاجل بإدخال الوقود لتشغيل المستشفيات المتبقية في القطاع المحاصر. وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إن الوقود لم يدخل غزة منذ أكثر من 100 يوم. وأضاف: "جرت محاولات لإدخال مخزونات من مناطق الإخلاء،
إيران تعلن التصدي لهجمات سيبرانية واسعة استهدفت البنى التحتية الرقمية
يونيو 17, 2025
أعلنت هيئة الأمن السيبراني الإيرانية، الثلاثاء، أن إسرائيل شرعت بشن "حرب سيبرانية" تستهدف البنى التحتية الرقمية الحيوية في البلاد، في محاولة لتعطيل الخدمات الإلكترونية على نطاق واسع. وقالت الهيئة في بيان رسمي إن فرقها الفنية نجحت في التصدي لعدد كبير من الهجمات السيبرانية المعادية، مؤكدة أن الهجمات استهدفت أنظمة الخدمات العامة والمنصات الحكومية الحيوية. وأضاف
مراقب: واشنطن دخلت المواجهة مع إيران.. ومرحلة ما بعد "الطوفان" تستدعي الحسم
يونيو 17, 2025
منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، بات الشرق الأوسط على صفيح ساخن، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وتوسّع الاشتباك في الجبهات الإقليمية، بدأت تتبلور معادلة جديدة تشير إلى دخول الولايات المتحدة في قلب المعركة، لا كراعٍ لـ"إسرائيل" فقط، بل كطرف مباشر في ميدان المواجهة. وبينما تتصاعد المؤشرات على استهداف منظّم لمحور المقاومة، يرى