قيادي في "حماس": تصعيد الاحتلال في الضفة يمثل وقودا لنار المقاومة

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الحكيم حنيني، إن "تصعيد الاحتلال حملات الاعتقالات واقتحامات المدن والقرى، وتخريب بيوت وممتلكات المواطنين يمثل وقوداً إضافياً لنار المقاومة المتجذرة في أوساط شعبنا بالضفة الغربية المحتلة".
واعتبر حنيني، في تصريح صحفي مكتوب تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن "الاحتلال يمارس هذه الجرائم، ويصعد من وتيرتها في محاولات يائسة ومستميتة للقضاء على المقاومة واقتلاع جذورها".
وأكد القيادي في "حماس"، وهو أسير سابق تحرر في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، أن "الضفة الغربية لن تنكسر وستبقى على عهدها مع غزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك ومع جماهير شعبنا التواقة للجم الاحتلال" وفق تقديره.
ودعا "شعبنا كافة في الضفة والقدس إلى الرد بما يملك من إمكانات ومواصلة النفير واليقظة أمام مخططات واعتداءات المستوطنين".
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي عند بدء معركة (طوفان الأقصى)، إلى أكثر من 212 شهيداً، وأكثر من 2800 جريح، عدا عن المئات من المعتقلين، حيث تشن قوات الاحتلال عمليات اغتيال متواصلة في مدن الضفة الغربية بالتزامن مع عدوانها على قطاع غزة والمستمر لليوم الـ46 على التوالي.