"فلسطينيو الخارج" يطلقون حملة "المؤاخاة مع عائلات قطاع غزة"
أطلق "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (هيئة دولية مستقلة)، حملة تهدف إلى خلق حالة فعلية من التضامن بين العائلات الفلسطينية في قطاع غزة ونظيراتها في خارج فلسطين المحتلة، تحت اسم حملة "المؤاخاة مع عائلات قطاع غزة".
وقال المؤتمر الشعبي، في التعريف بحملته إنه "انتشر القتل والبطش والدمار في غزة، وهلك الحرث والنسل، وقتل الأطفال والنساء والرجال، ودمر كل شيء فأصبح كالهشيم، هنا ظهرت الحاجة الماسة لمشروع مؤاخاة بين عائلات من خارج فلسطين وبين عائلات مكلومة من غزة".
وشدد المؤتمر على أن "حق غزة يحتم على أبناء الأمة أن يدعموها ويسهموا في ثباتها وتضميد جراحها".
وأضاف أن المشروع يأتي "بعد الشعور بالحاجة الماسة لمشروع كبير يكون فيه الارتباط المعنوي والمادي مع شعب فلسطين المحتلة، خاصة مع هذه الهجمة الإجرامية على قطاع غزة وضرورة أن يهب الناس جميعًا، وكل دعاة حقوق الإنسان لنجدة غزة ودعم أهلها".
وحدد "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، قيمة سهم المشاركة بالحمة بـ 50 دولاراً، وقيمة مؤاخاة الفرد بـ 100 دولار، أما مؤاخاة العائلة، فقد حددتها الحملة بـ 200 دولار أمريكي. مع الإشارة إلى أن تلك المبالغ لتغطية تكاليف شهر واحد.
ودعا المؤتمر الإعلاميين ومؤسساتهم والمؤثرين إلى دعم المشروع إعلاميا "من خلال تسجيل فيديو توجهون من خلالهم رسالة لدعم هذا المشروع الإنساني والتبرع لصالح عائلات قطاع غزة، والذين هم بحاجة إلى لمسة وفاء ودعم ومساعدة عاجلة".
وشدد المؤتمر على أن "يكون صوتكم وصفحاتكم منبرا لدعم أهلنا وتعزيز صمودهم ولتشاركوا معنا في مشروع المؤاخاة عبر منصاتكم الرقمية".
ولليوم الـ46 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوان مدمر على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس، وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد عن 13 ألفا و300 فلسطيني بينهم 5600 طفل و 3550 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين إلى ما يزيد 31 ألفا إصابة 75 بالمئة منهم أطفال ونساء. وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.