وزير حرب الاحتلال: الجيش دفع أثمانا باهظة في حرب غزة

أقر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت بدفع "أثمان باهظة جدا" منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، مساء الثلاثاء، جمعه برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس.

ومعلقا على استئناف العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة، قال غالانت: "للأسف، للحرب أيضا أثمان، وهي باهظة، باهظة جدا".

وتابع أنه يعرف العديد من الضباط الذين قُتلوا في غزة بشكل شخصي "كقادة أو كأبناء.. وأقول لهم وللعائلات: هناك طريقة واحدة لتبرير التضحية، وهي ضرب حماس وإعادة المختطفين".

وأضاف غالانت: "كل يوم وكل ليلة، يتواجد جنود الجيش والوحدات الخاصة والشاباك (جهاز الأمن العام) في كل مكان يمكن أن يكون فيه أسرى".

وحسب وسائل إعلام عبرية، لا يزال يوجد 136 إسرائيليا محتجزا لدى "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، بعد إطلاق سراح 84 طفلا وامرأة إسرائيليين، إضافة إلى 24 أجنبيا خلال الهدنة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الواحد والستين على التوالي -من ضمنها سبعة أيام كهدنة إنسانية- وتقصف طائراته الأبراج والبنايات السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع الغذاء والماء والوقود والدواء، ما أدى لاستشهاد أكثر من 16 ألف و 284 شهيدا، بينهم 7112 طفلا، وأكثر من 4885 امرأة، إضافة إلى أكثر من 43 ألفا و 616 جريحا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس" تبارك عملية القدس وتدعو إلى تصعيد عمليات استهداف جنود الاحتلال
سبتمبر 15, 2024
قالت حركة المقاومة الإسلامة (حماس) الأحد، إن "عملية الطعن البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا الفلسطيني في منطقة باب العمود في القدس المحتلة؛ تُعَد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة". وأضافت الحركة في بيان، أن العملية تأتي "في
لبنان .. إحياء الذكرى الـ 42 لمجزرة "صبرا وشاتيلا"
سبتمبر 15, 2024
شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في إحياء الذكرى 42 لمجزرة صبرا وشاتيلا في ضريح ضحايا المجزرة بمقبرة شهداء فلسطين قرب مخيم شاتيلا جنوب بيروت. وجاءت الفعالية بدعوة من "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (هيئة دولية مستقلة) ومؤسسات فلسطينية في لبنان لإحياء الذكرى التي ارتكبت خلال أيام 16-17-18 أيلول/ سبتمبر عام 1982، بإشراف من قبل جيش
عملية طعن في القدس المحتلة والاحتلال يغلق أبواب المسجد الأقصى
سبتمبر 15, 2024
قالت وسائل إعلام عبرية، إن "شرطيا (إسرائيليا) أصيب في عملية طعن قرب باب العامود بالقدس المحتلة، مساء اليوم الأحد". وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب البلدة القديمة وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها بعد أن أطلقت الرصاص تجاه الشاب. كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس
لبنان.. "العمل الفلسطيني المشترك": حفظ حقوق وكرامة موظفي "أونروا" مسؤولية وطنية
سبتمبر 15, 2024
طالبت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في لبنان (تجمع حزبي فصائلي وإسلامي)، وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بـ"تنفيذ ما التزمت به من خلال الحوار مع الجهات الرسمية اللبنانية لإيجاد الحلول المناسبة لإنهاء القضية المثارة منذ فترة والمتعلقة بالحفاظ على الانتماء الوطني للموظفين". وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأحد، "لنا الثقة بالجهات
إدخال 37 ألف لتر من الوقود لتشغيل آبار مياه في غزة
سبتمبر 15, 2024
أعلن القائم بأعمال رئيس سلطة المياه (تابعة للسلطة)، زياد الفقهاء، الأحد، الانتهاء من إدخال وتوزيع 37 ألف لتر من الوقود اللازم لاستمرار تشغيل العديد من آبار المياه في محافظتي غزة وشمال غزة. وقال الفقهاء في بيان، إنه "سيتم توزيع الوقود على 41 مرفقا مائيا تتضمن 37 بئرا و4 مضخات صرف صحي". وأضاف أنه على "الرغم
مواجهات مع الاحتلال غرب رام الله
سبتمبر 15, 2024
 اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة بيت لقيا، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية، بأن "مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها البلدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص تجاه الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن إصابات". كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية قريوت، جنوب نابلس، شمال