استيطان

هاجم مستوطنون متطرفون، اليوم الثلاثاء، بلدة مادما، جنوبي نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة). وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن "مستوطنين هاجموا المنطقة الجنوبية من بلدة مادما، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام". يذكر أن اعتداءات المستوطنين وجرائمهم في تصاعد مستمر بالضفة

كشف تقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس (الإثنين) والذي يلخص عام 2021، أن جيش الاحتلال عادة لا يمنع اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، ونادرا ما يعتقل أو يلاحق المستوطنين الذين يهاجمون الفلسطينيين. ووصف الإعلام العبري التقرير الأمريكي بأنه الأخطر الأمريكية، بشأن عنف المستوطنين والطريقة التي تتعامل بها حكومة الاحتلال معهم، خصوصا أن نشره تزامن مع عملية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان على عِلم، باستعداد المستوطنين لاقتحام بلدة "حوارة" جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية، والقرى المجاورة لها يوم الأحد الماضي، إلا أنه لم يحرك ساكنا لمنعهم. وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، إن "جهاز الأمن فشل في الوقت الذي كان واضحا فيه أن المستوطنين يُعدّون لاعتداءات واسعة في حوارة،

قتل مستوطن إسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، متأثرًا بجراح أصيب بها، في عملية إطلاق نار وقعت قرب أريحا، شمال شرقي الضفة الغربية. وكانت إذاعة /جيش الاحتلال/ الإسرائيلي قد أكدت وقوع العملية، وانسحاب المنفذ، مشيرة إلى أن حالة الجريح "ميؤوس منها". وذكر موقع /انتلي نيوز/ العبري أن عملية إطلاق نار ثانية وقعت عند تقاطع ألموغ في محيط

ما أن سمع سامح الأقطش (37 عاما) أصوات الصراخ والتكبيرات الصادرة من المنازل القريبة حول بيته في قرية "زعترة" جنوبي مدينة نابلس، حتى خرج مسرعا، ليباغته مستوطنون كانوا على مقربة منه بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة جدا، حيث أصيب بطلقات في بطنه وخاصرته، ونقل على سريعا إلى المركز الصحي في بلدة "بيتا" المجاورة، لكنه

قطع مستوطنون يهود، اليوم الإثنين، عشرات أشجار الزيتون من أراضي الفلسطينيين في قرية "سنجل" شمال شرق رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية. وقال رئيس مجلس قروي "سنجل" معتز طوافشة في تصريحات صحفية، بأن عددا من المستوطنين، تسللوا إلى منطقة رأس العقبة في سنجل، وقطعوا وكسروا أكثر من 80 شجرة زيتون. وكان مستوطنون قد هاجموا منزلا

دعا وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، إلى العودة لسياسة الاغتيالات والقضاء على قادة الفصائل الفلسطينية التي وصفها بـ "المحرضة". جاء ذلك خلال زيارته لبؤرة "افيتار" الاستيطانية في نابلس شمال الضفة الغربية، لعقد جلسة لأعضاء حزبه بعد أحداث بلدة "حوارة" أمس، وعودة المستوطنين للبؤرة للاستقرار فيها قبل أن تستكمل عملية إخلائها. وقال

أحصى مركز حقوقي، اليوم الاثنين، أكثر من 320 اعتداءً نفذها المستوطنون، منذ أمس، بحق فلسطينيين ضمن محافظة نابلس ومحيطها (شمال الضفة)، أوقعت شهيدا وعشرات الإصابات، وشملت إحراق بيوت ومنشآت ومزارع، وبلغت ذروتها في بلدة حوارة، جنوب المدينة. وقال مركز "عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي" (مستقل)، في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الاثنين، إن "مجموعات مسلحة من

قالت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الإثنين، إن الوضع في الضفة الغربية وصل إلى نقطة الغليان، وسيكون من الصعب إخماد الحريق المشتعل حاليا، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو فقدت السيطرة بشكل كبير على ما جرى في حوارة (أمس الأحد)، ولم تتمكن من وقف ما يجري. على حدّ زعمها. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الأحداث التي وقعت في

حملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (مقرها القاهرة)، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة والخطيرة والمروعة لميلشيات المستوطنين المسلحة، التي قامت بها ليلة أمس الأحد، وعن تداعياتها على الوضع المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها الإقليمية والدولية". ودان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي 

وصف السفير البريطاني لدى الاحتلال الإسرائيلي "نيل ويغان"، مشاهد اعتداء المستوطنين على أهالي بلدة حوارة وحرق المنازل والمركبات بـ"المروّعة". وقال السفير ويغان في تغريدة على "تويتر"، إن "إسرائيل بحاجة إلى التعامل مع عنف المستوطنين، هذه أنباء مروّعة، وأنا أدين مثل هذا العنف الذي يفاقم الوضع في الضفة". واستشهد فلسطيني وأصيب المئات، وتضررت عشرات المنازل والسيارات

قالت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة للعدوان الهمجي واسع النطاق، والجماعي والمنظم، الذي ارتكبه المستوطنين بمشاركة وإسناد جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين المدنيين العزل، وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومؤسساتهم، في منطقة جنوب نابلس خاصة في "حوارة" و"بورين" و"عصيرة القبلية" وغيرها. وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إن "هذا الهجوم غير المسبوق كشف