قناة الجزيرة

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن لجنة الأمن والخارجية  في برلمان الاحتلال "كنيست"، ناقشت مسألة إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية في البلاد. ووفق هيئة البث العامة /كان/ العبرية أكد أعضاء اللجنة من أحزاب الائتلاف انه يتوجب على الحكومة اتخاذ قرار بإغلاق مكاتب الجزيرة على الفور بزعم دعمها لحركة "حماس" وبث مضامين تحرض ضد إسرائيل. والشهر الماضي،

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه طلب من رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "تخفيف حدة خطاب" شبكة الجزيرة الإعلامية بشأن الحرب في قطاع غزة. وأبلغ بلينكن قادة المجتمع اليهودي الأمريكي، الاثنين، بأنه طلب من رئيس الوزراء القطري قبل أقل من أسبوعين تخفيف حدة خطاب "الجزيرة" بشأن الحرب في غزة، بحسب

قالت قناة رسمية إسرائيلية، إن المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بيهارف-ميارا، بصدد تقديم "مسودة أنظمة طوارئ" تسمح بإغلاق قناة الجزيرة القطرية في "إسرائيل" ومنع بثها. وأوضحت قناة /كان/، أن "ميارا" ستقدم الليلة (بين الاثنين والثلاثاء) للمجلس الوزاري المصغر (كابينت) "مسودة أنظمة طوارئ تخول لوزير الجيش (يوآف غالانت) منع بث قناة الجزيرة في إسرائيل". من جانبها،

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حالة من الغضب تسود حكومة الاحتلال، ضد تغطية قناة الجزيرة الفضائية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط دعوات لمنع تغطيتها. وقالت القناة /السابعة/ العبرية، اليوم الاثنين: إن "رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ووزير الحرب يوآف غالانت ووزارة الخارجية يؤيدون إغلاق القناة في إسرائيل بحجة التحريض ضد إسرائيل". وادعت أن "أحد

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن التقديرات في "إسرائيل"، تشير إلى أن المحكمة الدولية في لاهاي، لن تركز على الشكوى التي قدمتها قناة الجزيرة القطرية، بشأن قضية مقتل الصحفية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة. وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية /كان/، إن "هذه التقديرات تأخذ بعين الاعتبار حادثة سفينة مرمرة في عام 2010 (الهجوم الذي شنّته إسرائيل