مسيرة الأعلام

اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، قبيل بدء مسيرة الأعلام الإسرائيلية في الذكرى السابعة والخمسين لاحتلال ما تبقى من مدينة القدس، بالتزامن مع تحويل قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية. وأكدت مصادر محلية، أن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال

أعلن وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، قراره المشاركة في "مسيرة الأعلام" بشرقي القدس المحتلة غدا الأربعاء، واعتزام المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى. وتمر المسيرة من باب "العامود"، أحد أبواب البلدة القديمة في شرقي القدس، وتحتفي بذكرى احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967. ويرفع المشاركون فيها أعلام دولة الاحتلال، ويرددون هتافات عنصرية معادية

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستعمارية تنظيمها يوم غد الأربعاء. ودفعت سلطات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها

دعا "الحراك الشبابي الشعبي" (أهلي شبابي) في القدس المحتلة، إلى الاعتكاف في المسجد الأقصى للتصدي لاقتحام المستوطنين، الذي تدعو إليه "جماعات الهيكل" المتطرفة صباح يوم غد الخميس، والاشتباك مع الاحتلال في كل شوارع وميادين القدس. وأعلن الحراك في بيان، اليوم الأربعاء، أن الليلة هي "ليلة غضب" مقدسية شاملة في وجه مسيرة الأعلام العدوانية؛ "ليعلم المحتل

دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق تكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لإفشال المخططات الإسرائيلية الساعية لأداء صلوات تلمودية داخله بصورة علنية وجماعية. وأكد أبو مرزوق، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن "ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات صهيونية تهويدية، والتحضير لاقتحامات واسعة في ما يسمى ذكرى خراب الهيكل الخميس

أدانت المملكة العربية السعودية، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل أحد أعضاء حكومة الاحتلال وأعضاء من الكنيست (برلمان الاحتلال)، أمس الخميس، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، اليوم الجمعة، رفض المملكة القاطع لمثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل

أدانت وزارة الخارجية البحرينية اقتحام  أعضاء الحكومة الإسرائيلية، ونواب في الكنيست (برلمان الاحتلال)، ومتطرفين، المسجد الأقصى المبارك، معتبرة أنه انتهاك لقواعد القانون الدولي. وأكدت في بيان صحفي، اليوم الخميس، على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، مطالبة وقف أي ممارسات عنصرية أو استفزازية من شأنها تأجيج التوتر وعدم الاستقرار. وجددت موقفها "الثابت والداعم

قال وزير أمن الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، "نقول لحماس التي هددتنا، بأننا سنواصل حلمنا بالبقاء في القدس" حسب القناة /السابعة/ العبرية. جاء ذلك في ختام "مسيرة الأعلام" الاستيطانية، التي نظمها المستوطنون، مساء اليوم الخميس، في القدس المحتلة، بوصولهم إلى ساحة البراق، مرورا بباب العامود، ومحيط البلدة القديمة، وأزقة الحي الإسلامي. وتخلل المسيرة اعتداء المستوطنين

أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط تجاه المتظاهرين الذين خرجوا رفضا لـ"مسيرة الأعلام" شرقي مدينة غزة. وقالت مصادر طبية، إن أكثر من خمس إصابات وصلت مستشفيات غزة، نتيجة إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المتظاهرين، موضوحة أن ثلاثة منهم

اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل بلدة بيت أمّر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأفاد مراسل "قدس برس" بأن المواجهات اندلعت عند المدخل الرئيسي للبلدة عقب خروج مظاهرات منددة "بمسيرة الأعلام الإسرائيلية". وقد بدأت عصر اليوم الخميس "مسيرة الأعلام الإسرائيلية" من حي "باب العامود" باتجاه "حي المغاربة" في مدينة القدس المحتلة

أدانت جمهورية مصر، اقتحام عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين لدى الاحتلال، ومجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى، في إطار ما يسمى "مسيرة الأعلام". وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان تلقته "قدس برس" عصر اليوم الخميس، أن مثل هذه "الممارسات والاستفزازات تهدف إلى التضييق على المصلين واستثارة مشاعر عموم الشعب الفلسطيني، وتؤجج المشاعر وتزيد من التوتر والاحتقان

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إن "استنفار الكيان من شماله إلى جنوبه لتوفير حماية لما يسمى مسيرة الأعلام تعكس الهشاشة الأمنية التي يعيشها، وأن إغلاق البلدة القديمة في القدس يعكس رعب المستوطنين من صمود أهلنا في القدس المحتلة". وأكد هنية، في تصريح صحفي، مكتوب تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن