الأردن

لبى الآلاف من الأردنيين، اليوم الجمعة "نداء النفير" الذي دعا له "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" و"الحركة الإسلامية"، للمشاركة في فعالية "مليونية غزة والمقاومة" التي أقيمت في الوسط القديم للعاصمة عمّان، وذلك نصرة لأهل غزة ودعما للمقاومة ودفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك. وتأتي هذه الفعالية امتدادًا للفعاليات التي أعلن عنها تحت اسم "طوفان الأردن"

‏أطلقت قوات الدرك الأردنية قنابل الغاز تجاه الجماهير الأردنية المشاركة في جمعة "طوفان الأقصى" اليوم الجمعة. وأظهرت مقاطع فيديو توجه الجماهير الأردنية سيرا على الأقدام باتجاه الحدود الفلسطينية المحتلة وتصدي قوات الدرك لهم بالهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع. ودعا الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الأردنية: "للتقيّد بما صدر من تعليمات بخصوص مواقع التجمع وعدم

أغلقت الأجهزة الأمنية الأردنية ساحة "رأس العين" في الوسط القديم للعاصمة عمان أمام التدفقات الشعبية الأردنية المتوقع مشاركتها في مسيرة تضامنية مع غزة رفضا لعدوان الاحتلال، بعد صلاة جمعة اليوم. وقالت إدارة الفعالية المزمع تنظيمها في "رأس العين" (الملتقى الوطني والحركة الإسلامية) في تصريح صحفي مقتضب، تلقته "قدس برس" اليوم الجمعة: "يا شعبنا الأردني الأبي

حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس،  من "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر وترحيل الأزمة إلى دول الجوار". وشدد الصفدي، في اتصالات هاتفية، حسب بيانٍ صادر عن الخارجيّة، مع عدد من نظرائه، على أن "كل الدول العربية أكدت أنها ستتصدى جماعياً لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم (الترانسفير) في اجتماع وزراء

وجّه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الحكومة الأردنية، اليوم الخميس، لتقديم مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا". وخصصت الحكومة مبلغ ثلاثة ملايين دينار (نحو 4 مليون دولار) لتحويلها إلى "الأونروا" فورا. وكانت الوكالة أعلنت الحاجة الفورية إلى "104 ملايين دولار من أجل تمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات في غزة على مدار التسعين يوما

طالب وفد من قيادة "الحركة الإسلامية" في الأردن، خلال لقاء مع وزير الداخلية مازن الفراية اليوم الخميس، حكومة البلاد بإعادة التعبئة للجيش الشعبي وتسليح الشعب الأردني والتأهب لمخططات العدو الصهيوني الذي يسعى لإحداث نكبة جديدة في فلسطين". وبحسب بيان صدر عن "الحركة الإسلامية"، فقد طالب الوفد بـ "فتح جسر جوي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع

قالت "الهيئة الخيرية الهاشمية" الأردنية (حكومية)، اليوم الخميس، إنها سيّرت طائرة محملة بالمساعدات والأدوية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي ضخم لليوم السادس على التوالي.   وقال الأمين العام للهيئة، حسين الشبلي، في تصريحات نقلتها عنه قناة /المملكة/ الأردنية، إن طائرة المساعدات تم تجهيزها "بجهود وتنسيق مكثف من الحكومة الأردنية والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية "من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجددا أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين". وشدد عبد الله الثاني، في خطاب العرش الذي ألقاه اليوم الأربعاء، لافتتاح دور الانعقاد الأخير لمجلس النوّاب

كشف الأمين العام لـ "الهيئة الخيرية الهاشمية" الأردنية (رسمية)، حسين الشبلي، اليوم الأربعاء، عن تنسيق لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة "من أعلى المستويات في الدولة الأردنية"، مبيناً أن إيصالها للقطاع ليس سهلا بسبب تدمير المعابر. وقال الشبلي، في تصريحات لقناة /المملكة/ الأردنية، إنه تم المباشرة لإرسال هذه المساعدات، سواء أكانت مساعدات طبية أو إنسانية بحسب

دعا رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، الأمة العربية والإسلامية إلى "الخروج يوم الجمعة القادم، في الميادين والساحات والشوارع، وعلى مدى الجاليات في كل مكان". وأضاف مشعل في كلمة مرئية، بثتها قناة الأقصى الفضائية، اليوم الثلاثاء، "أخاطب دول الطوق، الأردن، سوريا، لبنان، مصر، كل أبنائها وبناتها رسميا وشعبيا، واجبكم أكبر، لأنكم الأقرب

شارك آلاف الأردنيين مساء اليوم الثلاثاء في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان، دعماً ونصرةً للمقاومة الفلسطينية، وتأييداً لمعركة "طوفان الأقصى"، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة. ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت لها الحركة الإسلامية لافتاتٍ تعبّر عن الانحياز الشعبي الكامل في الدفاع عن المقاومة والانتصار لها، ورفض

طالب مركز حماية وحرية الصحفيين (مستقل مقره الأردن) الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي؛ التي تشن على الشعب الفلسطيني. وقال المركز في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، إن "صمت المجتمع الدولي مخجل، ومعيب، ويمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر للاستمرار في عدوان هجمي لا يستثني أحداً، ويدمر في طريقه كل شيء، ويمارس كل