آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرة وسط العاصمة دعما لغزة
لبى الآلاف من الأردنيين، اليوم الجمعة "نداء النفير" الذي دعا له "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" و"الحركة الإسلامية"، للمشاركة في فعالية "مليونية غزة والمقاومة" التي أقيمت في الوسط القديم للعاصمة عمّان، وذلك نصرة لأهل غزة ودعما للمقاومة ودفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الفعالية امتدادًا للفعاليات التي أعلن عنها تحت اسم "طوفان الأردن" الذي تواصل في عدد من المحافظات الأردنية، على مدار أسبوعٍ منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي، بمشاركة وطنية ضمّت فعاليات سياسية وحزبية ونشطاء.
وهتف المشاركون في المسيرة الحاشدة بشعاراتٍ تحيّي "أبطال المقاومة، والأهل الصامدين في غزة وفلسطين، الذين أذاقوا الاحتلال مرارة الهزيمة في معركة (طوفان الأقصى)"، مؤكدين على أن خروجهم بهذه الجموع الغفيرة ما هو إلا جزءٌ "من الوفاء الواجب تجاه المقاومة وأهلنا في غزة".
وطالب المتظاهرون الأردنيون، عبر اليافطات التي حملوها، حكومة بلادهم والحكومات العربية بـ "الإعلان عن إلغاء معاهدات السلام واتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني، وطرد سفراء الاحتلال من العواصم العربية وإغلاق سفاراتهم فيها".
مشددين على ضرورة "وقف مسلسل الهرولة العربية نحو التطبيع، وجعل الكيان الصهيوني يدفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وفي نشاط مواز، حاول المئات من الشبان الأردنيين، تجمعوا في عدد من النقاط، للتحرك نحو الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة، إلا أن قوات كبيرة من أجهزة الأمن الأردنية منعتهم، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع.