المجاعة

عاد شبح المجاعة يطل برأسه مجددا شمالي قطاع غزة، الذي لم يدخله أي شاحنة مساعدات منذ ثلاثة أسابيع باستثناء شاحنات الدقيق. سكان محافظتي غزة والشمال والذي يقدر عددهم ب 700 الف نسمة لا يجدون في منازلهم سوى الدقيق الذي أدخل في الآونة الأخيرة لا سيما مع تشغيل المخابز، ولكن دون أن يجدوا أي مادة غذائية

قال برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة)، الأربعاء، إن "العمليات الإنسانية في غزة تقترب من الانهيار، وأن خطر المجاعة أصبح حقيقيا، حيث لم يدخل القطاع إلا 100 شاحنة منذ السادس من أيار/مايو الجاري". وحذر البرنامج في بيان له، من أنه "إذا لم تبدأ الإمدادات الغذائية والإنسانية في الدخول إلى غزة بكميات هائلة، فسوف ينتشر اليأس

أكّد برنامج "الأغذية العالمي" (تابع للأمم المتحدة) على الحاجة لوصول "آمن ومستدام" للمساعدات، من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، "لكن أوامر الإخلاء (الإسرائيلية) تحول دون ذلك". وحذر البرنامج الأممي في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأحد، من أن "تصعيد القتال في شمال غزة سيعرّض الوصول إلى معبر بيت حانون للخطر، ويهدد التقدم

أعرب برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة)، الثلاثاء، عن "قلقه البالغ بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوب غزة". وقال "الأغذية العالمي" في تغريدة له عبر منصة "إكس"، إنه "يعرب عن القلق البالغ تجاه إغلاق معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، ما يشكل تحديات أمام وصول المساعدات إلى القطاع". وأضاف أن "المخزونات الحالية من

حذر "برنامج الأغذية العالمي" (تابع للأمم المتحدة)، الأحد، من مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة، موضحا أن "الوضع يتأزم في الجنوب، وقد سقط أطفال قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية". وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن "هناك مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع المأساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب". ودعت ماكين، إلى

أكد المختص في الطب البديل، وخبير التغذية العلاجية يحيى الكيالي على أن "سكان قطاع غزة يحتاجون لعقود طويلة للتعافي من مشكلة سوء التغذية التي تضرب أطنابها قطاع غزة لا سيما الأطفال منهم". وقال الكيالي في حديثه لـ"قدس برس"، اليوم الأحد، إن "المجاعة هي حالة شديدة من فقدان الأمن الغذائي في بلد او منطقة ما، بحيث

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، بأن "المجاعة في شمال غزة باتت أقرب من أي وقت مضى لأن تصبح حقيقة واقعة". وكان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، حذر في وقت سابق، من "الدمار الواسع الذي لحق بالخدمات الصحية شمال القطاع، وأن المنظومة الصحية أوشكت على الانهيار في الجنوب". ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، ،

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، اليوم السبت، أن "المجاعة أصبحت وشيكة في قطاع غزة، وبمجرد إعلانها يكون الأوان قد فات". وأضاف المسؤول الأممي، في منشور عبر منصة /إكس/، أن "المجاعة وشيكة في غزة". وشدد أن "أكثر من مليون شخص يتعرضون للخطر بسبب انقطاع المساعدات المنقذة للحياة عنهم". واختتم "غريفيث" حديثه

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن إنهاء العدوان على غزة ووقف المجاعة بحق 2.3 مليون فلسطيني هما الأولوية. وأضاف في تدوينة له على منصة "إكس" اليوم الجمعة، أن "استخدام إسرائيل للغذاء سلاحا هو جريمة حرب، ويجب أن ينتهي"، مضيفا "رؤيتنا لمستقبل السلام هي حل الدولتين".   وجاءت تصريحات الصفدي بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدمانوه، الخميس، إن زيادة إنفاذ المساعدات عبر المعابر البرية إلى غزة "هو وحده الذي يمكن أن يساعد في الحيلولة دون وقوع مجاعة في قطاع غزة المكتظ بالسكان". وأضاف تيدروس، أن "الأطفال يموتون نتيجة سوء التغذية والمرض ونقص المياه النقية والمرافق الصحية". وأوضح أن "الجهود الأخيرة لتوصيل الغذاء عن

قال برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة)، الاثنين، إن نصف سكان قطاع غزة، "يكافحون جوعا كارثيا بعد أن استنفدوا تماما إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف". وأوضح  البرنامج في تقرير له، أن "1.1 مليون شخص في غزة، يعانون من أكثر مستويات انعدام الغذاء حدة (المرحلة 5 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، وهو أعلى عدد على

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الجمعة، إن "هناك أدلة على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة". وأضاف بوريل، أن "إسرائيل تسيطر على الحدود ولا تسمح بدخول المساعدات"، قائلا: "أنتم تمنعون وصول المساعدات والناس يتضورون جوعا، أليست هذه علاقة منطقية بين السبب والنتيجة؟". وأشار إلى "وجود مجاعة بالفعل في