انتهاكات

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الإحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، في ظل زيادة الدعوات للإقتحامات، بالتزامن مع حلول الأعياد اليهودية، التي تتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري. وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى، والبلدة القديمة

ذكرت مصادر عبرية، أن ما يسمى وزير الامن الوطني في حكومة الاحتلال،  ايتمار بن غفير، أوعز الى إدارة معتقلات الاحتلال بإعادة استعمال جناح تحت الارض لأحد السجون لحبس أسرى "حماس". وقالت هيئة البث العامة /كان/ العبرية إن الحديث يدور عن جناح يوفر الحد الادنى من الشروط للسجناء ولم يتم استخدامه منذ امد طويل. وقال بن

قال وزير الأوقاف الأردني، محمد الخلايلة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تفرض حصارا مطبقا وشديدا، وتغلق الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في إشارة إلى انطلاق عملية "طوفان الأقصى". وقال الوزير الأردني، الذي تتولى وزارته مسؤولية شؤون المسجد الأقصى، بموجب الوصاية الهاشمية، خلال لقاء اليوم الأحد، مع "لجنة فلسطين" في مجلس الأعيان

قال "نادي الأسير الفلسطيني" (مستقل مقره رام الله)، إن الأسرى في سجن "مجدو" الإسرائيلي، يتعرضون لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة. جاء ذلك في شهادة لأحد الأسرى الذين أفرج عنهم مؤخراً من سجن مجدو (شمال)، نقلها نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الخميس. وبحسب البيان، يقول الأسير المفرج عنه إن "الجنود الإسرائيليون يقومون بجّر

حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال "المسؤولية عن تداعيات انتهاكاته المتواصلة بحق أسرانا الأبطال" ودعت "لتفعيل المحاسبة الدولية بحق قادته المجرمين". وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، "تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني حملتها الهمجية وانتهاكاتها بحق أسرانا الأبطال في سجونها، والتي تتمثّل في الاعتداء الوحشي عليهم بالضرب، وحرمانهم من المياه والكهرباء لساعات

قدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأرض الفلسطينية المحتلة أن ما يقرب من 493 ألف امرأة وفتاة تم تهجيرهن من منازلهن في غزة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ووفق تقرير نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة أمس الجمعة تزايد عدد الأرامل في القطاع، حيث أصبحت نحو 900 امرأة تعيل

وجهت وزارة الخارجية الأردنية مذكرة رسمية للسفارة الإسرائيلية في عمّان، عبرت فيها عن الاحتجاج على اقتحامات المتشددين والمستوطنين وأعضاء من برلمان الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وعلى فرض قيودٍ على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك، والسماح للمتطرفين بالاعتداء، وتدنيس المقابر الإسلامية في محيط المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتصاعدة على مسيحيي القدس المحتلة.

أصدرت "هيئة علماء فلسطين" (مستقلة)، اليوم الثلاثاء، جملة من "الأحكام الشرعية" المرتبطة بالتطورات الأخيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى. وقالت الهيئة في فتواها المتعلقة باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وإقامة طقوس تلمودية فيه "يجب على العلماء بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه المسألة وتحميل الأمة مسؤوليتها في الوقوف في وجه هذه الحرب الصهيونية". وشددت الهيئة على أن

قال مدير المسجد الإبراهيمي في الخليل، جنوب الضفة الغربية، غسان الرجبي، إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في الاعتداء على أروقة المسجد، ويتخذ الأعياد اليهودية ذريعة، لترسيخ التقسيم المكاني. مشيرا إلى أن اليوم الثلاثاء "هو اليوم الثامن (منذ بداية العام) الذي يمنع دخول المسلمين فيه للمسجد بشكل تام، وهذا يمثل جزءا من التقسيم الزماني". وأضاف الرجبي لـ"قدس

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، بالموقف الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلّة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة والذي أدان انتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على مدار عقود أبرزها الاستيطان. ودعا الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، "المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص

حذر أمين عام اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس (رسمية) عبدالله كنعان من "خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية (روش هشاناه) التي بدأت اليوم السبت وتستمر حتى غدا الأحد، ثم يعقبها الاحتفال بأعياد متواصلة لثلاثة أسابيع منها "عيد الغفران"، و"عيد العرش". وقال كنعان في تصريحٍ لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية /بترا/ إن "هذه المناسبة يجري استغلالها لإغلاق

أكّدت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير)، وقوفَها وإسنادَها الكاملين مع الخطوات النضاليّة التي أعلنت الحركةُ الأسيرة خوضَها في مواجهة الإجراءات الصهيونيّة ضدهم بزعامة المجرم الفاشي والعنصري بن غفير.  وشدّدت الجبهةُ على أنّ "رفاقها في منظّمة الجبهة الشعبيّة في سجون الاحتلال الذين يتعرّضون لهجمةٍ احتلاليّةٍ مسعورةٍ سيكونون في مقدّمة المشاركين في هذه الخطوات