ممثل "حماس" في لبنان: المقاومة مستمرة في الدفاع عن شعبها
قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي إن "المقاومة اتخذت قرارها بمعركة (طوفان الأقصى)، حمايةً للقضية من الضياع والذوبان، ومن أجل وضع حد للانتهاكات والاعتداءات الصهيونية بحق شعبنا ومقدساتنا، وهي مستمرة في الدفاع عن شعبها".
واعتبر عبد الهادي خلال كلمته في لقاء وطني نظمته "حماس" وسط العاصمة بيروت، مساء أمس الأربعاء، أن "الضربة التي تلقاها الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر هي ضربة مؤلمة بذاتها وعلى المستوى الاستراتيجي لقادة الاحتلال المهزومين، وتؤسس لما بعدها ضمن مشروع التحرير الكامل الذي تعمل عليه حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية من خلال التحضير والتدريب والتجهيز".
واعتبر أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي فعلي مع الاحتلال الصهيوني في معركته وعدوانه على شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط في غزة الأبية من خلال التنسيق الأمني الاستخباراتي العسكري الذي بدا واضحًا للجميع".
وأكد عبد الهادي أن "مجازر الاحتلال المروّعة بحقّ المدنيين العزَّل والقصف الهمجي دون توقّف منذ استئنافه العدوان، لكل المنازل والبنى التحتيَّة من مستشفيات ومساجد ومدارس تأوي النازحين، يكشف سلوكه الانتقامي بسبب حجم الخسائر في جنوده وعتاده العسكري وقوّة ضربات كتائب القسَّام والمقاومة الفلسطينية المظفرة".
ولفت عبد الهادي، إلى أن "هذه المجازر البشعة المتواصلة ضدّ شعب أعزل، التي لم يشهد لها العصر الحديث مثيلاً، تتم بدعم وحماية أمريكية كاملة، وأسلحة أمريكية ذكيّة ومتطوّرة، لا ينقطع وصولها لهذا الاحتلال النازي، ممَّا يحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها (بايدن) مسؤولية هذه المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية".
وشدد عبد الهادي على أنه "بعد 60 يوماً من الحرب لم يتمكن نتنياهو وجيشه من انتزاع صورة انتصار سياسي أو عسكري، وهو حلمٌ لن يتحقق لهم، مهما طالت هذه الحرب".
كما كان هناك عدة مداخلات لعدد من القيادات اللبنانية والفلسطينية أكدت "دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية، رافضين سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ودعمها اللامحدود للاحتلال الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة".