المتحدث باسم "الحوثيين": استهدفنا سفينة نرويجية كانت متجهة لإسرائيل بصاروخ بحري
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) يحيى سريع، أن قواتهم البحرية نفذت عملية عسكرية ضد سفينة (ستراندا) النرويجية التي كانت متجهة إلى إسرائيل بصاروخ بحري.
وقال سريع في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء: "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ في هذه الأثناءِ للقتلِ والتدميرِ والحصارِ في قطاعِ غزة، واستجابةً لنداءاتِ الأحرارِ من أبناءِ شعبِنا اليمني العظيمِ وأبناءِ أمتِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ "استريندا" تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافُها بصاروخٍ بحريٍّ مناسب".
وأضاف: إن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ نجحتْ خلالَ اليومينِ الماضيين في منعِ مرورِ عدةِ سُفُنِ استجابتْ لتحذيراتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ ولم تلجأْ لاستهدافِ السفينةِ النرويجيةِ المحملةِ بالنفطِ إلا بعدَ رفضِ طاقمِها كافةَ النداءاتِ التحذيرية".
وأكد سريع أن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ تخالفُ ما وردَ في البياناتِ السابقة، وتؤكدُ استمرارَها في منعِ كافةِ السفنِ من كلِّ الجنسياتِ المتجهةِ إلى الموانئِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ العربي والأحمرِ حتى إدخالَ ما يحتاجُه إخوانُنا الصامدونَ في قطاعِ غزةَ من غذاءٍ ودواءٍ".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع والستين على التوالي، بمساندة أمريكية وأوروبية، وتقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، وتمنع عنهم الغذاء والدواء والماء والوقود، ما أدى لارتقاء 18 ألفا و205 شهداء، إضافة إلى 49 ألفا و645 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا "هائلا في البنية التحتية"، وأسفر عن واحدة من أكبر المذابح التي شهدتها المنطقة طوال العقود الماضية.