"الصحة" بغزة تحذر من انعكاسات "كارثية" لنفاد تطعيمات الأطفال
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة من انعكاسات "كارثية" لنفاد تطعيمات الأطفال بشكل كامل في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء: بأن "نفاد التطعيمات سيكون له انعكاسات صحية كارثية على صحة الاطفال وانتشار الامراض وخاصة بين النازحين في مراكز الايواء المكتظة".
وطالبت "المؤسسات الاممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة".
في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة بغزة بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي "اقدمت الليلة على احتجاز كل الذكور من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين بمستشفى كمال عدوان شمالي غزة، واقتيادهم الى جهة غير معلومة خارج المستشفى".
وأضافت بأنه "تم استجواب الذين تم احتجازهم تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس، وبعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة الى المستشفى تم اطلاق النار عليهم واصيب خمسة من الكوادر الطبية والجرحى النازحين".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال "لازالت تحاصر المستشفى وتطلق النار والقذائف داخلها وتمنع التحرك داخله وتحرم الموجودين فيه من الماء والطعام والكهرباء".
وأكدت "عجز الطواقم الطبية عن تقديم الرعاية الطبية لاطفال العناية المركزة ولا يتوفر ماء لتحضير حليب لهم".
وطالبت وزارة الصحة الامم المتحدة ومؤسساتها الاممية "بالتحرك العاجل لانقاذ الاطفال والجرحى والطواقم الطبية وحماية المستشفى".
ولليوم الثامن والستين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 ألفا و412 شهيدا، وأكثر من 50 ألف جريح، 70% منهم نساء وأطفال، وأسفر عن واحدة من أكبر المذابح التي شهدتها المنطقة طوال العقود الماضية.
