"القوى الوطنيّة والإسلاميّة": الولايات المتحدة شريكة في "حرب الإبادة الجماعيّة" على غزة
أدانت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" (تجمع فصائلي فلسطيني)، قرار وزارة الخارجيّة الأمريكيّة الموافقة على "بيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بقيمة 147 مليون دولار".
واستنكرت في تصريحٍ تلقته "قدس برس"، اليوم السبت "موافقة الخارجية الأمريكية بيع مقذوفات M107 عيار 155 ملم دون الرجوع إلى الكونجرس".
وأكدت أنّ "استمرار الإدارة الأمريكيّة في إرسال السلاح إلى الكيان هو مساهمة فعليّة في العدوان على غزة وشراكة فعليّة في المحرقة الصهيونيّة وحرب الإبادة الجماعيّة ضد الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أنّ "هذا القرار وما سبقه من مساعدات عسكريّة مختلفة وغيرها ضمن جسر جوي لم يتوقف من الولايات المتحدة للاحتلال, هو تحد للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية واستهتار بقرارات الأمم المتحدة بوقف العدوان وحتى بالقانون الأمريكي الذي يحدد إرسال الأسلحة إلى مواقع النزاعات الدولية دون مصادقة الكونجرس".
وقالت "إنّ الولايات المتحدة بقرارها هذا وما سبقه تضع نفسها في نفس الخندق مع الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الفاشي وتهدد مصالح شعبها وتضعه في مواجهة الشعب الفلسطيني".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى أمس الجمعة 21 ألفا و672 شهيدا، و 56 ألفا و 165 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.