الأردن ..ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية يستنكر جريمة اغتيال العاروري
استنكر ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية، "الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو بحق المناضل الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، على ارض لبنان الشقيق".
واعتبر الائتلاف في بيانٍ صادرٍ عنه، تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، أن الجريمة تعد"تصعيداً خطيراً في الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، وتحويلها إلى حرب إقليمية شاملة".
وقال إن "هذا الاغتيال الجبان لم يكن له أن يتم دون تنسيق وعمل مشترك مع الإدارة الامريكية التي تقف إلى جانب دولة الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتدعي في نفس الوقت انها ضد توسيع رقعة الحرب".
وأكد بأن "الشعب الفلسطيني خسر باستشهاد القائد الوطني الكبير صالح العاروري، أبرز الذين حرصوا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الداخلية لمواجهة العدو وخططه الاجرامية بموقف وطني موحد واستراتيجية كفاحية تقوم على المواجهة الشاملة في الميدان إلى ان تتحقق اهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة والحرية".
وأشار البيان إلى أن "تعزيز الوحدة الميدانية على الأرض والنضال الدؤوب من اجل انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة هي الرد المناسب على وحشية هذا العدو المجرم".
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعدد من قادة الحركة وكوادرها الذين استشهدوا الثلاثاء، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مكتبا لـ"حماس" في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.
وأكدت أنَّ "اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها ، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا".