"الجبهة الشعبية": غزة أمست حقل ألغام متفجر يحصد المزيد من ضباط الاحتلال وجنوده
رام الله (فلسطين) - قدس برس
|
يناير 9, 2024 6:26 م
قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير) إن تصاعد ضربات المقاومة "يؤكد أن القطاع أصبح بكامله حقل ألغام متفجر يحصد المزيد من قادة وضباط وجنود الاحتلال ومقبرة لآلياته ومدرعاته".
واعتبرت "الشعبية" في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن "اعتراف العدو بمقتل وإصابة عشرات الجنود في الساعات الأخيرة... هو مؤشر هام على أن الاحتلال يغرق في وحل غزة، وأن المقاومة تفرض نفسها في الميدان، وتمتلك قواعد سيطرة وقيادة، وعنصر مفاجأة ومباغتة لجنود الاحتلال".
وأضافت أن "المقاومة بعملياتها النوعية نجحت في تهشيم قوة الردع الصهيونية وكسر التفوق النوعي الساحق للجيش الصهيوني من الأسلحة والعتاد والقوات، عبر خوض معركة استنزاف طويلة وحرب عصابات".
وتحدثت "الشعبية" في بيانها عما وصفته نجاح المقاومة في "الحرب النفسية والإعلامية التي جميعها أثمرت عن هذا الإنجاز الميداني الكبير والفشل الصهيوني الذريع".
وأكدت أن إعلان الاحتلال عن "موت قائد صهيوني في لواء جفعاتي بسكتة قلبية بعد مشاهدة زملائه يقتلون واحداً تلو الآخر على يد المقاومة الفلسطينية، يعكس واقع الحال في قطاع غزة وما يتعرض له جنود الاحتلال من ضربات مؤلمة ونوعية، ومن استنزاف حقيقي متواصل غير مسبوق".
وشددت "الجبهة الشعبية" على أن "هذا العدو لن يجد في غزة إلا الجحيم والموت والدمار، وسيندحر حتماً مهزوماً مدحوراً من قطاع غزة يجر ذيول الخيبة والهزيمة دون تحقيق أيٍ من أهدافه أو قدرة على إعادة ترميم قوة ردعه المتهالكة والمتهاوية للأبد".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، خلّفت نحو 23 ألفا و84 شهيدا و58 ألفا و926 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلا عن نزوح نحو 1.9 ملايين شخص (نحو 85 بالمئة من سكان القطاع)، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
تصنيفات : أخبار فلسطين المقاومة