فنزويلا تُعلن دعمها لدعوى جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل"
![](https://qudspress.com/wp-content/uploads/2024/01/WhatsApp-Image-2024-01-10-at-11.40.34-AM.jpeg)
أعلنت فنزويلا دعمها للدعوى التي رفعتها دولة جمهورية جنوب إفريقيا، ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بانتهاكات اتفاقية حقوق الإنسان، والقيام بأعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الفنزويلية، تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، أن "جمهورية فنزويلا البوليفارية تثمن بشكل إيجابي الإجراء التاريخي الذي اتخذته جمهورية جنوب إفريقيا ضد دولة (إسرائيل) أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر 2023، فيما يتعلق بانتهاكات تلك الدولة لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقب عليها".
وأعربت الخارجية الفنزويلية في بيانها، أن " فنزويلا، باعتبارها دولة ملتزمة بدبلوماسية السلام، تعترف بالخطوة الثابتة والتاريخية التي اتخذتها جنوب إفريقيا دفاعا عن الشعب الفلسطيني والقانون الدولي".
وشدد البيان، على أنه " يجب أن يُرافق ويدعم هذا التحرك المجتمع الدولي برمته، مع دعوة عاجلة لاحترام الحياة والكرامة الإنسانية، مع الأخذ في الاعتبار أن التقارير الأخيرة التي أعدتها الأمم المتحدة تشير إلى مقتل أكثر من 21 ألف شخص منذ 7 أكتوبر 2023، غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء، وهو ما يؤكد الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها دولة إسرائيل".
وأكدت الخارجية الفنزويلية "أن هيئات العدالة متعددة الأطراف يجب أن تعمل على أساس قواعد ومبادئ القانون الدولي، في مواجهة عمل الإبادة الجماعية هذا، ويجب أن ترقى إلى مستوى الحقائق الخطيرة التي تشكل عدوانا واضحا ضد الإنسانية، سيما ما يتعرض له الشعب الفلسطيني".
وتعقد محكمة العدل الدولية، يوم غد الخميس 11 كانون الثاني/يناير الجاري، أولى جلساتها للنظر بالدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، لارتكابه إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
يُذكر أن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، قد هاجم في تشرين الثاني/ نوفمبر، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: "بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بالتدمير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإن نجله يائير نتنياهو يقضي عطلة ممتعة في ميامي". مضيفاً في تصريحات عبر منصة (إكس)، أن "القادة الصهاينة، دمى واشنطن، يدعون إلى التدخل العسكري، ويطالبون بالحصار الاقتصادي أو يدعون إلى الحرب ضد العزل، ويرسلون الشباب لقتل شباب آخرين".