"قمة العقبة" تؤكد التصدي لخطط "تهجير الفلسطينيين"
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل.
وشددوا في بيان تلقته "قدس برس"، بعد القمة، التي عقدت في مدينة العقبة اليوم الأربعاء، على "تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها".
كما أكد البيان "رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".
وحذر البيان من "محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم".
ونبه البيان إلى "ما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة".
واتفق المجتمعون على "إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 23 ألفا و357 شهيدا، و59 ألفا و410 جرحى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب 14 مجزرة، ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 147 شهيدا، و243 إصابة، وهذا ما وصل للمستشفيات فقط خلال ال 24 ساعة الماضية".
ونوهت بأن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم" .
ولليوم السادس والتسعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.