"المنتدى الفلسطيني" يعلن عن مسيرة في لندن السبت المقبل تضامنا مع غزة
أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (مستقل مقره لندن) عن مسيرة وطنية في لندن يوم السبت المقبل، رفضًا لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة واحتجاجًا على المواقف البريطانية والأمريكية في الحرب.
وتوقع القائمون على المسيرة، أن ينضم مئات الآلاف في لندن السبت المقبل، إلى ملايين المتظاهرين حول العالم الذين سيخرجون للشوارع في أكثر من 60 مدينة، في 36 دولة على الأقل، في ست من قارات العالم، للتضامن مع غزة بصفة خاصة وفلسطين بصفة عامة.
وتهدف المسيرة بحسب القائمين عليها إلى "إظهار استمرار المعارضة الشعبية لعدوان الاحتلال على قطاع غزة الذي أودى بحياة أكثر من 23 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال".
وستكون المسيرة التي تخرج في لندن هي المظاهرة الوطنية السابعة منذ بدء العدوان على غزة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وستشكل مع 5 أيام من الفعاليات المنسقة في المدن البريطانية، واحدة من أكبر الحملات السياسية المتواصلة في تاريخ التضامن والتظاهر السياسي في بريطانيا.
من جهته قال رئيس "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا، زاهر بيراوي إن "مظاهرات هذا اليوم العالمي للتضامن مع غزة ستكون بمثابة محكمة شعبية دولية للاحتلال الإسرائيلي التي يشن حرب إبادة، ويمارس جريمة تطهير عرقي بحق الفلسطينيين في غزة، ولمطالبة دول العالم بفرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووضع حد لإفلات الاحتلال من العقاب أمام القانون الدولي".
وأضاف أن "عددًا كبيرًا من هذه المظاهرات سيكون أمام السفارة الأمريكية في عواصم العالم، احتجاجًا على دورها الأساسي وشراكتها المباشرة في جرائم دولة الاحتلال".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، قد أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الأربعاء، إلى 23 ألفا و357 شهيدا، و59 ألفا و410 جرحى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب 14 مجزرة، ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 147 شهيدا، و243 إصابة، وهذا ما وصل للمستشفيات فقط خلال ال 24 ساعة الماضية".
ونوهت بأن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم" .
ولليوم السادس والتسعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.