منظمة العفو الدولية: مؤشرات تنذر بإبادة جماعية في قطاع غزة
أعلنت منظمة العفو الدولية، أن هناك مؤشرات تنذر بوقوع إبادة جماعية في قطاع غزة، منها استشهاد أكثر من 25 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وأضافت المنظمة في تصريح لها على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء، أنه من ضمن المؤشرات على الإبادة الجماعية "حرمان المدنيين في غزة من المساعدات الإنسانية بشكل متعمد من جانب إسرائيل، واعتماد الخطاب العنصري واللا إنساني ضد الفلسطينيين من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليين".
وتابعت أنه من ضمن المؤشرات؛ ما وصفته "بالتمييز والقمع التاريخيين ضد الفلسطينيين في ظل نظام الفصل العنصري (الأبارتيد)".
وشددت منظمة العفو الدولية أنه "ما من بوادر لنهاية المعاناة الإنسانية الجماعية والدمار والخراب في غزة بانتظار أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمًا نهائيًا حول حقيقة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي".
كما أكدت المنظمة أن "إصدار أمر عاجل بتنفيذ تدابير مؤقتة، يعد وسيلة مهمة لمنع المزيد من الوفيات والدمار والمعاناة للمدنيين وتوفير الحماية لهم كما يساعد في إنذار الدول الأخرى بضرورة عدم المساهمة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و295 شهيدا، وإصابة 63 ألفا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.