مصادر عبرية: لا تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس
نفى مسؤول إسرائيلي كبير، التقارير التي تفيد بحدوث انفراجة في المحادثات، للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى صفقة تبادل للاسرى مع حركة حماس، خلال وقف مؤقت لإطلاق النار.
ووفقا لهيئة البث العامة /كان/ العبرية قال المسؤول الذي لم يذكر اسمه: إن “التقارير عن تقدم في المحادثات وتحقيق انفراجة غير صحيحة”.
وأضاف: "هناك فجوات كبيرة للغاية ولا يوجد تقدم في المحادثات. إن الأمر معقد للغاية، لا ينبغي أن ينخدع أحد، فالأمر سيستغرق وقتا طويلا".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن ذكرت وسائل إعلام أجنبية، أن إسرائيل وحماس تتفقان على نطاق واسع، من حيث المبدأ على أن تبادل الأسرى، الذين تحتجزهم الحركة مع سجناء فلسطينيين يمكن أن يتم خلال وقف إطلاق النار لمدة شهر، لكن الخطة الإطارية تعطلت من قبل الجانبين، بسبب الخلافات حول كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة.
وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع الأخيرة على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الأسرى الإسرائيليين - بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود - مقابل وقف الأعمال العدوانية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين والمزيد من المساعدات لغزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و490 شهيدا، وإصابة 63 ألفا و354 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.