عمال في الموانىء الهندية يرفضون شحن الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي
قررت إحدى النقابات العمالية في الهند، والتي تغطي العديد من الموانئ في جميع أنحاء البلاد، عدم تحميل أو تفريغ السفن التي تحمل أسلحة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال اتحاد عمال النقل المائي الهندي، الذي يمثل أكثر من 3500 عامل في 11 ميناء مملوكا للحكومة في الهند، في بيان وفقا لوسائل إعلام بريطانية "إنه قرر "رفض تحميل أو تفريغ شحنات الأسلحة من وإلى إسرائيل أو أي دولة أخرى يمكنها التعامل مع المعدات العسكرية للحرب في فلسطين".
مضيفا "نحن عمال الموانئ، جزء من النقابات العمالية، سنقف دائما ضد الحرب وقتل الأبرياء مثل النساء والأطفال".
وأضاف البيان: "لقد تقطعت النساء والأطفال إلى أشلاء في الحرب. ولم يتمكن الآباء من التعرف على أطفالهم الذين قتلوا في التفجيرات التي كانت تنفجر في كل مكان".
وفي مقابلة مع موقع /ميدل إيست آي/ البريطاني قال تي ناريندرا راو، الأمين العام لاتحاد عمال النقل المائي في الهند، إن العمال "سيقاطعون التعامل مع أي سفينة تحمل أسلحة أو ذخائر أو شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وفي هذه المرحلة تعتبر هذه الخطوة إلى حد كبير إجراء رمزيا للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين، حيث قال إن عمال النقابة لم يشاركوا بعد في أي شحنات أسلحة إلى إسرائيل منذ بدء حرب غزة.
وتأتي المقاطعة بعد أن ذكرت صحيفة /إندبندنت/ البريطانية سابقا أن "شركة لتصنيع الملابس في الهند قررت وقف المزيد من الطلبات لتصنيع زي الشرطة الإسرائيلية لأسباب إنسانية".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 137 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و92 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و28 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.