غزة.. "حماس" تنظم مسيراً عسكرياً تحت اسم "عرين الأسود"
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن "المقاومة في الضفة المحتلة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال الصهيوني".
وقال حمادة مساء اليوم السبت، خلال مسير عسكري حمل اسم "عرين الأسود" (مجموعات مقاتلة في نابلس)، وجاب شوارع منطقة غرب غزة في ذكرى الانطلاقة 35 لحركة "حماس" إن "شعبنا الفلسطيني سيبقى يدافع عن أرضه ومقدساته بكل الوسائل؛ حتى دحر الاحتلال عن أرضنا".
وأضاف أنه "في ظل استمرار العدوان الصهيوني على القدس المحتلة؛ سيظل سيف القدس مشرعاً، ولن يغمد حتى التحرير"، مشدداً على "التمسك بالمقاومة الشاملة دفاعا عن شعبنا ومقدساتنا".
ودعا حمادة الأهالي في الضفة والقدس والداخل، إلى "الانتفاض بوجه الاحتلال، وجرائمه المتواصلة بحق أبنا شعبنا"، متوجهاً بالتحية لـ"أروح شهداء الانتفاضات الفلسطينية المتعاقبة، وقوافل الشهداء في الضفة والقدس".
وجدّد رفض حركة "حماس" لـ"كل مشاريع التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، والتنسيق الأمني مع الاحتلال".
وبيّن أن "أسباب انتفاضة الحجارة التي اندلعت عام 1987 هي ذاتها ما زالت قائمة، وتتأكد وتزداد في ظل جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة والقدس، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة".
وأكد حمادة أن "قضية الأسرى في سجون الاحتلال على رأس أولويات حركة حماس"، متوجهاً بـ"التحية لأسرانا الأبطال".
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت أمس الأول الخميس، من أمام منزل مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين في حي الصبرة بمدينة غزة، بدء فعاليات انطلاقتها الـ35 تحت شعار "آتون بطوفان هادر".
و"حماس" هي حركة إسلامية وطنية، انطلقت في 14 كانون الأول/ديسمبر 1987، وهي تنادي بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
يشار إلى أن "عرين الأسود" مجموعات فلسطينية مقاوِمة، نشطت في مدينة نابلس ومحيطها، رداً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، التي تتعرض لاعتداءات شبه يومية.