إعلام أمريكي: الأمم المتحدة اقترحت أن تؤمّن شرطة غزة الرصيف البحري لنقل المساعدات
كشفت وسائل إعلام أمريكية، ان خطة بناء رصيف بحري عائم لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة تواجه تحديات لوجستية هائلة، حسبما أفاد دبلوماسيون كبار صباح اليوم (الأحد).
ووفقا لصحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية فقد انتقد نفس الدبلوماسيين الخطط، قائلين إن توصيل المساعدات بالشاحنات هو الطريقة الأكثر فعالية لمساعدة سكان غزة .
وقالوا للصحيفة الأمريكية: "على إسرائيل أن تفتح نقاط عبور جديدة في شمال قطاع غزة وتخفف القيود على الدخول".
ووفقا لهم، سيستغرق الانتهاء من البناء شهرين على الأقل. كما أن تكاليف البناء، بحسب التقديرات، قد تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات.
وجاء في التقرير أنه ورغم أن بعض الدول مثل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة أعلنت دعمها للمشروع، إلا أنه من غير المعروف بعد ما إذا كانت ستساعد في تمويله، كما أنه ليس من الواضح من سيتولى إدارة وتأمين الميناء وقوافل الشاحنات التي ستكون مطلوبة لتوزيع المساعدات.
ووفق التقرير أيد مسؤولون في الأمم المتحدة أن تقوم الشرطة المدنية التابعة لحركة "حماس"، بتامين الرصيف المدني، وأن تتولى مسؤولة الأمن، لكنهم أعربوا عن شكهم في أن واشنطن وتل أبيب ستقبلان العرض.
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل ستقوم بتأمين الرصيف البحري المؤقت الذي سيتم بناؤه على شواطئ غزة في غضون أسابيع قليلة، من أجل زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي مؤتمر صحفي الشهر الماضي، قال نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، جيمي ماكغولدريك ، إن المنظمة تريد العمل مع ما تبقى من الشرطة التابعة لحماس بشأن مسألة "السيطرة على الحشود".
كما ايدت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما، قيام شرطة حماس بدوريات لتأمين القوافل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك اقتراح آخر مدرج على جدول الأعمال وهو أن يتولى المقاولون الفلسطينيون من القطاع الخاص عملية التوزيع بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
ولليوم 156 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و 960 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و 524 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 في المئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.