مقتل ضابط في شرطة الاحتلال متأثرا بجراحه بعملية الطعن قرب مستوطنة "بيت كاما"
أعلنت مصادر عبرية، الخميس، مقتل الضابط في شرطة الاحتلال أوري مويال (51 عاما)، من مستوطنة ديمونة جنوب فلسطين المحتلة عام 48، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في عملية الطعن التي وقعت في وقت سابق من اليوم في مستوطنة "بيت كاما" جنوبا.
وقال موقع /واينت/ العبري، إن "القتيل هو رئيس عمال في قسم التكنولوجيا والصيانة في قسم شرطة ناحال، وتوفي متأثرًا بجراحه بعد الهجوم الذي وقع عند تقاطع مستوطنة (بيت كاما)، داخل فرع لسلسلة مقاهي أروما".
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعمت أن منفذ عملية الطعن في مستوطنة "بيت كاما" جنوب فلسطين المحتلة، تعود أصوله إلى قطاع غزة.
وذكرت أن الشهيد هو "فادي أبو الطيّف، ويسكن في رهط منذ العام 2019، وأن والدته من رهط ووالده من قطاع غزة".
وأفادت القناة /13/ العبرية في وقت سابق من اليوم، "بوقوع 3 إصابات إحداها خطيرة في عملية طعن عند مدخل المستوطنة".
وقالت شرطة الاحتلال من جانبها، إنها "قتلت منفذ عملية الطعن بعد أن أطلقت عليه النار داخل مقهى".
وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة ومدن الداخل المحتل مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الثاني/أكتوبر الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و341 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و134 آخرين، 72% منهم من النساء والأطفال، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.