"الهيئة 302": نرحب باستئناف دول لمساهماتها المالية للأونروا
قالت "الهيئة 302" (حقوقية متخصصة بشؤون اللاجئين مقرها لبنان)، إنها تتابع استئناف دول لمساهماتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد أن قطعتها منذ حوالي الشهرين؛ بسبب مزاعم تحدث عنها الاحتلال بتورط مجموعة من موظفي الوكالة في أحداث الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ورحب مدير عام "الهيئة 302" علي هويدي، في بيان صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الجمعة، بقرار كل من المفوضية الأوروبية وكندا والسويد وأستراليا، استئناف مساهماتها المالية للوكالة "والذي يعتبر دليلاً قاطعاً على عدم وجود أي إثبات على التهم المزعومة من قبل الاحتلال بحق الموظفين".
ودعا "بقية الدول التي علقت مساهماتها المالية إلى الإسراع في أن تحذو حذو تلك الدول تماشيا مع العديد من المواقف الدولية الداعمة والمؤيدة لعمل الوكالة، وذلك كي تتمكن الأونروا من القيام بدورها وتقديم خدماتها الإنسانية لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني يقيمون في 58 مخيما في مناطق عملياتها الخمسة.
وتعمل وكالة "أونروا" في خمس مناطق هي غزة، الضفة الغربية بما فيها شرق القدس، لبنان، سوريا، والأردن، حيث تعتبر الأونروا شريان حياة للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن لأي وكالة أن تحل مكانها.
وجمدت أغلب الدول الغربية مساهماتها المالية في موازنة "أونروا" التي توفر مستلزمات الحياة المعيشة للفلسطينيين في الضفة وغزة ولبنان وسوريا والأردن، بعد مزاعم إسرائيلية بتورط 12 من موظفي الوكالة في المشاركة بعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي.