غوتيريش: المعابر البرية هي الطريقة الوحيدة الفعالة لنقل المساعدات إلى غزة
القاهرة - قدس برس
|
مارس 24, 2024 3:00 م
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المعابر البرية هي الطريق الوحيد لنقل المساعدات إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى طوفان من المساعدات، داعيا إسرائيل إلى إزالة عراقيل إدخال المساعدات من تلك المعابر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، اليوم الأحد، أن قطاع غزة يعيش "كارثة إنسانية"، قائلا "كان محزنا خلال تناولي الإفطار أمس أن أعرف أن غالبية سكان غزة لم يتناولوا وجبة إفطار ملائمة".
وشدد غوتيريش على أنه "لا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني... الوقت حان لإسكات الأسلحة وضمان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
وأضاف أن لدى مجلس الأمن "انقسامات جيوسياسية" تعرقل اتخاذه قرارات ذات معنى، مشددا على أن "الاعتداء على كرامة الفلسطينيين يخلق أزمة مصداقية للمجتمع الدولي".
ودعا غوتيريش إلى تعزيز قدرة وكالة "أونروا" على القيام بدورها تجاه الفلسطينيين "وعلى الالتزام بقيم الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "كثيرا من العاملين في أونروا بقطاع غزة قُتِلُوا".
وقال إن "حماية المدنيين يبدو أنها لا تشكل أهمية إذا نظرنا إلى العمليات العسكرية في غزة".
وأكد أن الاتهامات الإسرائيلية للأمم المتحدة "لا تؤثر في عملها... وتعمل المنظمة الأممية بناء على قيم ومبادئ".
وشددت 25 منظمة عالمية عاملة في قطاع غزة على أنه "لا يمكن للدول الاختباء وراء عمليات الإنزال الجوي، وجهود فتح ممر بحري للإيهام بأنها تفعل ما يكفي لدعم الاحتياجات الإنسانية في غزة".
وأكدت في بيان مشترك الأسبوع الماضي، أن "عمليات الإنزال الجوي للمساعدات لا تلبي احتياجات القطاع، كما لا يمكنها إطعام وشفاء نحو مليونين و300 ألف شخص يعيشون في حالة كارثية".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 170 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
تصنيفات : أخبار فلسطين الحرب على غزة