تونس: الاحتلال يستعد لارتكاب مذبحة كبرى في رفح
دعت تونس، الأربعاء، "كل أحرار العالم، للوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، إنه يجب على "دول العالم على وقف هذه المجزرة فورا، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي ممعن في صلفه وإجرامه، في تحد صارخ للقانون الدولي، والقانون الإنساني".
وأوضحت أن "الاحتلال يستعد لارتكاب مذبحة كبرى تحت أنظار العالم، ضد أكثر من مليون ونصف فلسطيني في مدينة رفح".
وأكدت تونس، "دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضالاته، من أجل استرداد حقوقه المشروعة، وغير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم، وموقفها الثابت والمناصر للفلسطينيين".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في رفح زعم أنها "محدودة النطاق"، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسرا والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع.
وبالتزامن مع ذلك، بدأت طائرات الاحتلال الحربية بشن غارات على المناطق الشرقية لمدينة رفح، وسط قصف مدفعي عشوائي، استهدف عددا من المنازل، وأسفر عن شهداء وإصابات، لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب كثافة قصف الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و844 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و404 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.