"الديمقراطية": انخفاض مبيعات "نستلة" في لبنان دليل على "الإرادة الشعبية"
بيروت - قدس برس
|
مارس 27, 2024 3:38 م
اعتبرت "دائرة المقاطعة" في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، أن الأنباء التي تحدثت عن انخفاض مبيعات شركة "نستلة" (متعددة الجنسيات مقرها سويسرا)، في لبنان "مؤشرا على الالتزام الشعبي في مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال".
وتداولت مصادر إعلامية لبنانية، اليوم الأربعاء، أنباء عن أن مبيعات شركة "نستلة" في لبنان انخفضت من ثلاثمئة مليون دولار سنوياً إلى سبعين مليون دولار، أي بانخفاض يزيد على 75 بالمئة. وعللت ذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين، وثانياً لوجود سلع مماثلة تنتج محلياً.
وقالت "الديمقراطية" في بيان لها اليوم، تعقيبا على تلك الأنباء، إنه "من الطبيعي أن لا تذكر شركة نستله أن السبب وراء انخفاض مبيعاتها هي المقاطعة الشعبية، حيث اعتبرت أن تراجع المبيعات هو بسبب وجود سلع مماثلة محليا وضعف القدرة الشرائية لدى المستهلكين" على حد تقدير الجبهة.
ودعت "دائرة المقاطعة" في "الجبهة الديمقراطية" الجماهير الشعبية والنقابية "إلى استكمال النضال في المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للمستوطنات الإسرائيلية، والعمل على توحيد هذه التوجهات ضمن حملات توعوية من أجل المزيد من فعالية المقاطعة وتأثيرها المباشر على حكومة الاحتلال الإسرائيلية".
ودعت "الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل - بي. دي. إس" إلى مقاطعة شركة "نستلة" بدعوى أنها "داعمة لكيان الاحتلال"، ولفتت الحركة في منشورٍ لها على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك" يوم 31 تشرين أول/أكتوبر 2021، أنّ الشركة "تُساهم في دعم الاحتلال الصهيوني"، لافتةً إلى أنّه في عام 1955 بدأت الشركة استثماراتها في إسرائيل عبر شركة اسمها "أوسم".
وأشارت "بي. دي. إس" إلى أنه، وفي عام 2002 افتتحت الشركة أهم مركز أبحاث وتطوير في مستوطنة "سديروت" المقامة على أراضي الفلسطينيين المحتلة، وفي عام 2016 استحوذت شركة "نستلة" على شركة "أوسم" بالكامل.
وبيّنت الحركة أن شركة "نستلة" لديها "تسعة مصانع في كيان الاحتلال وحده، إلى جانب معاملتها غير الإنسانية للعمال العرب الذين يعملون فيها ما يعني ترسيخ الاحتلال والعنصرية" وفق ما ورد على منصة حركة المقاطعة.