احتجاجات ضد بايدن خلال حفل جمع تبرعات بسبب دعمه للعدوان على غزة
ذكرت صحيفة /جروزاليم بوست/ العبرية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيسان الديمقراطيان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، تعرضوا للمضايقات، بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على غزة. خلال حفل لجمع التبرعات في مدينة نيويورك لدعم حملة بايدن الانتخابية.
وقالت الصحيفة: إنه خلال لقاء في قاعة موسيقى "راديو سيتي" الشهيرة، نهض المتظاهرون في عدة أوقات مختلفة للصراخ أثناء المناقشة وانتقاد دعم بايدن لإسرائيل، وصرخ أحدهم: “عار عليك يا جو بايدن”.
وقال أوباما في أعقاب هذه الاحتجاجات: إن بايدن يتمتع "بالوضوح الأخلاقي" بشأن قضية إسرائيل وهو على استعداد للاستماع إلى جميع الأطراف في هذا النقاش وإيجاد أرضية مشتركة.
وعندها قاطع أحد المتظاهرين داخل المسرح أوباما، فرد الرئيس السابق قائلاً: "لا يمكنك أن تتحدث فقط ولا تستمع... هذا ما يفعله الجانب الآخر".
وأثارت الاحتجاجات تعهدا من بايدن بمواصلة العمل لوقف مقتل المدنيين، وخاصة الأطفال. لكنه زعم وفقا للصحيفة "أن وجود إسرائيل على المحك".
وأشارت الصحيفة إلى أن مئات المتظاهرين، تظاهروا في الخارج ضد إسرائيل في وسط مانهاتن.
وحضر الحدث أيضًا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي ألمح مؤخرًا إلى أن الديمقراطيين قد يسحبون الدعم لإسرائيل إذا لم تجر انتخابات وتطيح برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و552 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و980 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.