تونس تجدد دعمها للفلسطينيين من أجل استعادة حقوقهم المشروعة
أكدت تونس أنها "تقف قيادة وشعبا، إجلالا وإكبارا لصمود الشعب الفلسطيني الذي يتصدى ببسالة لغطرسة وطُغيان الاحتلال ووحشيّة ترسانته العسكرية التي تقترف كل يوم جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ممنهجة ومحاولات تنكيل وتهجير، دون أدنى مساءلة أو محاسبة".
وجددت تونس، بمناسبة يوم الأرض الذي يصادف اليوم السبت، "دعمها الدائم للشعب الفلسطيني في الذود عن حقه غير القابل للتصرّف والذي لا يسقط بالتقادم".
وأكّدت موقفها الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في "نضاله من أجل استعادة حقوقه التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس".
و"يوم الأرض" الفلسطيني هو يوم يُحييه الفلسطينيون وأنصارهم في أنحاء العالم في 30 آذار/مارس من كلِ سنة، وتَعود أحداثه للشهر نفسه من عام 1976 بعد أن قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.
وتتزامن ذكرى يوم الأض هذا العام مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 176 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 623 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 92 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.