العاهل الأردني والرئيس المصري يحذران من خطورة استمرار الحرب على غزة
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إلى "هدنة إنسانية ووقف شامل لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت".
وحذر الزعيمان، من "العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في رفح".
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن "الزعيمين شددا خلال لقائهما في قصر بسمان بالعاصمة عمّان، على أهمية مواصلة الدفع باتجاه فتح المعابر البرية وإزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء غزة بشكل عاجل وعلى المستوى المطلوب".
وأشارا إلى أن "الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها القطاع تتطلب تحركا فوريا من قبل المجتمع الدولي للحد من تفاقمها".
وحذرا من "خطورة استمرار الحرب على غزة، وأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وأعاد الزعيمان تأكيد "رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما".
وشددا على "ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجددا تأكيدهما "وقوف الأردن ومصر إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على كامل حقوقه المشروعة، ومساندتهما لأي خطوات من شأنها تلبية تطلعاته".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و845 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و392 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.