سفير سابق بالسلطة الفلسطينية "يشتم" متظاهري الرابية.. ومطالبات بطرده من الأردن

أثارت "شتائم" كالها، عضو المجلس الوطني بحركة "فتح"، السفير السابق بالسلطة الفلسطينية، أسامة العلي، بحق المتظاهرين الأردنيين في محيط سفارة الاحتلال، "موجة غضب ومطالبات بمحاكمته وطرده من عمّان".
وهاجم "العلي"، في لقاء مع قناة /العربية/، المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، ووصفهم بـ"الأبقار"، وأنهم "صبية وفتية وفتيات يقومون بهيصة في الشوارع يومين أو ثلاثة وتنتهي".
وأضاف: "المتخلفين الأبقار اللي برقصوا في شوارع الأردن، مش شايفين (لا يشاهدوا) اللي بصير في غزة، أو شايفين انتصارات في غزة؟"، وفق زعمه.
وأعرب نشطاء أردنيون عن غضبهم من التصريحات والإهانات التي أطلقها "العلي"، الذي دأب على مهاجمة المقاومة منذ اليوم الأول للعدوان.
وقال الأسير الأردني السابق بسجون الاحتلال الإسرائيلي، سلطان العجلوني: "يجب أن يطرد هذا الشيء من الأردن، ويرمى على الحدود ويسلم لأسياده الصهاينة ليكمل خدمتهم.. لقد نسي الخرف تاريخه الأسود في التآمر على الأردن دولة وشعباً"، وفق منشوره على منصة /اكس/.
واتفق معه بالرأي، الناشط بلال القاضي: "طرد الدبلوماسي الفلسطيني أسامة العلي أحد أعضاء حركة فتح، مطلب شعبي أردني بعد إساءته للشعب الأردني".
أما مصعب الحراسيس، فقال على منصة /اكس/ "على الحكومة الأردنية طلب مغادرته في أسرع وقت ممكن، ومنعه من دخول الأردن، فالإساءة للأردنيين جريمة لا تغتفر !!".
وتشهد العاصمة الأردنية عمّان، ولليوم 11 على التوالي، مظاهرات في محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، في ضاحية الرابية (إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان)، احتجاجا على استمرار العدوان على غزة، ولمطالبة السلطات الأردنية بإغلاق سفارة الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة (معاهدة تسوية وقعت بين تل أبيب وعمان في العام 1994).