"حماس": تعامل الاحتلال مع الأسرى يكشف حالة السادية التي يعيشها الكيان
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "ما أوردته صحيفة هآرتس العبرية بشأن الظروف اللاإنسانية التي يعيشها المعتقلون الفلسطينيون في معتقل (سدي تيمان) الصحراوي، يكشف حالة التوحّش والسادية التي يعيشها الكيان النازي المجرم في سلوكه ضد شعبنا الفلسطيني".
وأكدت في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، أن "التعذيب الممنهج الذي يمارسه الاحتلال الفاشي ضدهم، وحرمانهم من الطعام، وتأثير التكبيل المستمر لأيديهم وأرجلهم يشكل انتهاكاً فاضحاً وخطيراً للقانون الدولي الإنساني".
وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية، وخصوصاً اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة الاضطلاع بمسؤولياتها، والكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
ودعت إلى "التحرك العاجل لحمايتهم من الانتهاكات المروعة التي يتعرّضون لها".
كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، "بالضغط للإفراج عن الأسرى، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة قادة الكيان الفاشيين على جرائمهم بحق شعبنا".
من جهة أخرى قالت "حماس"، إن "التحقيق الذي نشرته لوموند الفرنسية حول الدعاية الصهيونية الزائفة التي رافقت أحداث السابع من أكتوبر، والذي تضمّن إقراراً من المكتب الصحفي التابع لحكومة العدو الصهيوني، بعدم صحة رواية (قطع رؤوس الأطفال) التي روّجت لها آلة الدعاية الصهيونية؛ هو خطوة جديدة لفضح السلوك الفاشي لحكومة الاحتلال الصهيوني".
وأضافت "أمام هذه الحقائق التي تتكشَّف تِباعاً؛ فإن على الدول والحكومات والمؤسسات، التي تبنت الرواية الصهيونية الكاذبة؛ التراجُع فوراً عن مواقفها ضد شعبنا ومقاومته".
كما أكدت أن "على وسائل الإعلام التي تساوَقت مع هذه الدعاية دون أي التزام بقواعد المهنية الصحفية؛ الاعتذار عن مساهمتها في تشويه نضال شعبنا الفلسطيني، وتعديل مسارها، وتكثيف الجهود لنشر وتوثيق الجرائم التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة".