الخارجية القطرية: أي تصعيد بغزة سيعيق المفاوضات ويؤدي لتدهور الوضع الإنساني
أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن "أي تصعيد ميداني في غزة سيعوق المفاوضات وسيؤدي لتدهور أكبر للوضع الإنساني".
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء: إنه "يجب علينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح".
وأضاف بأن "قطر ملتزمة بجهود الوساطة في أزمة غزة ولكنها حاليا في مرحلة إعادة تقييم، وأن هناك حالة إحباط لدى الوسطاء بسبب عدم التوصل لاتفاق في شهر رمضان".
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن "هناك جيل كامل من الأيتام في قطاع غزة، وانه لا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا".
ونوه الأنصاري إلى "أننا لن نقبل استخدام قطر من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان، وأبدينا إحباطنا من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة الجهود المبذولة من قطر، وأن وزراء في حكومة نتنياهو أدلوا بتصريحات تتحدث بشكل سلبي عن الدور القطري" منوها إلى أن "الوساطة القطرية أدت إلى الإفراج عن 109 رهائن وإطلاق سراح عدد من السجناء".
وأكد أن "التنسيق مستمر مع شركائنا في تركيا بشأن سبل وقف الحرب على غزة، وأن الالتزام الإنساني إزاء أشقائنا في فلسطين مستمر ومساعداتنا تصلهم تباعا".