وزيرا خارجية أميركا وتركيا يبحثان وقف "إطلاق النار" في غزة
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه التقى نظيره التركي هاكان فيدان في "إطار العمل للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق نار في قطاع غزة".
بدورها، أفادت مصادر دبلوماسية تركية بأن "فيدان وبلينكن بحثا خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض آخر المستجدات في غزة والمرحلة التي وصلت إليها المفاوضات".
وأضافت أن فيدان أكد لنظيره الأميركي على "ضرورة وقف المذبحة" في غزة بأسرع وقت والضغط على "إسرائيل" من أجل وقف دائم لإطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين، إلى السعودية المحطة الأولى من جولة له في الشرق الأوسط تهدف إلى "تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
والتقى بلينكن في الرياض نظراء له عدة من دول الخليج وأوروبا للبحث في خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب وفق ما أفاد به مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
ومن المقرر أن ينتقل بلينكن من الرياض إلى الأردن والاحتلال الإسرائيلي في جولة تستمر حتى الأربعاء.
ومنذ أشهر، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة، مع تصاعد الضغوط الشعبية للتوصل إلى اتفاق.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، لليوم 206 على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و488 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و643 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.