الكويت.. طلبة وأكاديميون يتضامنون مع غزة
أقام "الاتحاد الوطني" لطلبة جامعة الكويت، وجمعية "أعضاء هيئة التدريس" بالجامعة، اليوم الإثنين، في ساحة كلية العلوم، وقفة تضامنية مع فلسطين، ومؤيدة للحراك الجامعي العالمي الداعي لوقف الإبادة في غزة، بحضور عدد من أعضاء مجلس الأمة وأساتذة الجامعة والطلبة.
وهتف المشاركون في الوقفة بعبارات مؤيدة لكتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مرددين "حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف".
ورفعوا لافتات كتب عليها "هذه الأرض لا تتسع لهويتين إما نحن أو نحن"، "غزة جامعة العالم"، "من طلبة جامعة الكويت إلى طلبة جامعة كولومبيا نحن معكم"، "غزة القضية التي وحدت كل العالم".
وقال المتحدثون إن "الوقفة تأتي تأكيداً على الحق الفلسطيني، ورفضا لما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر في حق إخواننا في فلسطين"، مشيدين بـ"الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تساند الحق الفلسطيني".
وأضافوا أن "الوقفة على خطى المعتصمين في الجامعات الأمريكية والغربية لمناصرة الأشقاء في غزة، والسعي للفت أنظار المجتمع الدولي للمأساة التي تفاقمت جراء آلة القتل والتدمير الصهيونية بينما المجتمع الدولي يتفرج".
وأكدوا على أن "الشعب الكويتي لم ولن يخذل الأشقاء الفلسطينيين"، لافتين إلى أن "هذه الوقفات المساندة هي أقل الواجب الممكن تقديمه للقضية الفلسطينية ولإخواننا في غزة، ومهما حاول المناصرون للكيان الصهيوني تقزيم وتهميش القضية الفلسطينية، لكن هذه القضية تأبى إلا أن تكون قضية عالمية وحقاً إنسانياً".
وكانت "الحركة الطلابية الكويتية" (تجمع طلابي) دعت في بيان، أول أمس السبت، "كل الساحات الطلابية وجميع الاتحادات العربية والإسلامية أن تصعد تضامنها وتنظم فعاليات مشتركة في نصرة أهلنا الصامدين بالأراضي المحتلة".
وأكدت أنها "طالما كانت ولازالت تقف مع الحق الفلسطيني الكامل لاستعادة كافة أراضيه المحتلة وطرد الصهاينة الغزاة بكل الوسائل والسبل".
وطالبت أصحاب القرار في الكويت، بـ"ضرورة اتخاذ موقف حازم اتجاه العدو الصهيوني والعمل على تفعيل العمل العربي والإسلامي المشترك لنصرة فلسطين وإيقاف جرائم العدو الصهيوني الغاشم".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، لليوم 206 على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و488 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و643 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.