"حماس" تنعى شهيدي جنين وتؤكد على مواصلة المقاومة
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيدان فؤاد محمود أحمد عابد (أحد مجاهديها)، من بلدة كفر دان، ومحمد سامر حوشية، من بلدة اليامون، اللذين ارتقيا، فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال، خلال عدوانها على جنين (شمال الضفة الغربية)، وتفجيرها منزلي شهيديْ عملية الجلمة أحمد وعبد الرحمن عابد.
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي، وصل "ٌقدس برس"، أنّ "تصاعد جرائم الاحتلال بحقّ أبناء شعبنا لن تزيدنا إلا قوّة وإصراراً على المقاومة ومواجهة إرهاب وفاشية حكومة الاحتلال الجديدة"، منوهة أن "كل قطرة دم على تراب الوطن ستشعل ثورة تقض مضاجع المحتلين".
وحيت "حماس"، "أبطال الشعب الفلسطيني ومقاوميه من أجنحة المقاومة كافة، الذين استبسلوا في صدّ العدوان على جنين ونابلس".
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت قبل منتصف الليلة الماضية، قرية كفر دان، وحاصرت البنايتين اللتين تقع فيهما شقتي ذوي الشهيدين عابد، وأجبرت سكانهما على الخروج من شققهم واحتجزتهم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء، قبل أن تقوم بتفجيرهما.
وإثر ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في عدة مناطق من القرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص باتجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد الشاب حوشية (21 عاما)، والفتى عابد (17 عاما) من كفر دان، وإصابة ستة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة.