زياد النخالة: رسالة انطلاقتنا "الوحدة" في مقاومة الاحتلال وهجمته على الأقصى
بيروت - قدس برس
|
أكتوبر 7, 2022 3:22 م
أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، زياد النخالة أن رسالة حركته في ذكرى انطلاقتها هي رسالة الوحدة للشعب الفلسطيني ومقاومته، في مواجهة الاحتلال وهجمته على المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال مهرجان انطلاقة حركة "الجهاد الإسلامي" الـ35، والذي أقيم اليوم الخميس تحت شعار "قتالنا ماضٍ حتى القدس" بالتزامن مع فلسطين وسوريا ولبنان واليمن.
وقال النخالة إن حركة "الجهاد الإسلامي" ستبقى ضمير الشعب الفلسطيني، والأمة كلها، و"لن نتخلى عن حقنا في فلسطين والقدس، وسنقاتل العدو على كل شيء، كما يقاتلنا على كل شيء".
وأوضح أن أهم واجب تسعى إليه حركته هو" تعزيز وحدتنا الفلسطينية، على قاعدة مقاومة الاحتلال، وتكاملنا مع إخواننا الذين يشبهوننا، وأن نعزز محور المقاومة قولاً وعملاً، في مواجهة العدو".
وشدد أمين عام "الجهاد الإسلامي" على أن قرار حركته بالقتال الدائم، ومشاغلة العدو، هو رؤية وموقف، "ولن نغادر مواقعنا، طالما بقي الاحتلال الصهيوني على أرضنا"
وأكد على أن القدس "كانت وستبقى محور الصراع مع العدو الصهيوني، وسنقاتل دفاعًا عن أرضنا، وعن مساجدنا وكنائسنا، حتى لو استمر قتالنا ألف عام" على حد تعبيره.
واعتبر أن معركة "وحدة الساحات" التي خاضتها حركة "الجهاد" (في أيار مايو 2022 بقطاع غزة) كانت ضرورية، و"تعبيرًا عن عدم خضوعنا للعدو، في ممارسة اعتداءاته وقتما يشاء وكيفما يشاء"، مؤكداً على "وحدة قوى المقاومة الفلسطينية، ووحدة برنامجها المقاوم في كافة أماكن تواجده"
وقال علينا جميعًا العمل على تحرير الأسرى، بكل الوسائل.
وأشار إلى "محاولات العدو لإخراج قطاع غزة من معادلة الصراع على الحق الفلسطيني، بالحصار والترهيب والترغيب" مشددا على ضرورة "أن لا نجعل غزة محايدة عندما يستهدف المسجد الأقصى، ويتم تهويد القدس والضفة الغربية".
وبين أن "العدو يسعى إلى أن يحوّل قضيتنا إلى مسألة إنسانية، يعالجها بفتح سوق العمل، وإغراءات اقتصادية أخرى، ليطفئ روح المقاومة" مبيناً أن المقاومة التي تستطيع مشاغلته على مدار الوقت، وتخوض معاركها دون خوف، تستطيع أن تستنزف طاقاته، وتعيق سياساته".
وأكد النخالة أن الشعب الفلسطيني، بما يملك من عقيدة وإرادة، لن يسلم للأعداء بلاده ومقدساته، مهما بلغت التضحيات.
وقال "إن الذين يظنون أن الشعب الفلسطيني، وحركات المقاومة، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي، يمكن أن يستسلموا، واهمون أشد الوهم، فما يجري على أرض فلسطين يؤكد ذلك".
يشار إلى أن حركة "الجهاد الإسلامي" انطلقت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1987، وهي لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي، وهدفها تحرير كامل التراب الفلسطيني.
ولا تشارك "الجهاد الإسلامي" في العملية السياسية بالأراضي الفلسطينية، إذ قاطعت الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وأعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة قبل تأجيلها من قبل السلطة الفلسطينية العام الماضي.
ونفذت الحركة عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987، وخلال انتفاضة الأقصى عام 2000 وعملت على تطوير جناحها العسكري "سرايا القدس".
واغتال الموساد الإسرائيلي أمينها العام الأسبق الدكتور فتحي الشقاقي في مدينة سليما في مالطا عام 1995، وتولى بعده رمضان عبدالله شلح قيادة الحركة، وتوفي عام 2020، ليخلفه في القيادة زياد النخالة أمين عام الحركة الحالي.
تصنيفات : الأخبار