"حماس": استمرار اعتقال السلطة لمصعب اشتية سلوك يتماهي مع أهداف الاحتلال
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن "استمرار اعتقال أجهزة أمن السلطة للمطارد مصعب اشتية، سلوك غير وطني، يلتقي مع أهداف الاحتلال الصهيوني في ملاحقة المقاومين، ومحاولات استئصال المقاومة".
وقال القانوع، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين: إن "هذا العمل المدان شعبياً ووطنياً يستمر في الوقت الذي يتصاعد فيه تطرف حكومة الاحتلال وإجرامها واستهدافها للأقصى والأسرى، ورغم ذلك تتماهى أجهزة أمن السلطة مع الاحتلال في استمرار اعتقال عشرات المقاومين".
واعتبر أن "استمرار التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال المتطرفة، التي تعلن الحرب على شعبنا وصمة عار على جبين السلطة"، مطالبا بالتوقف عنه فوراً وعدم تقديم خدمات أمنية على حساب تضحيات شعبنا.
ودعا القانوع أجهزة أمن السلطة إلى الإفراج الفوري والسريع عن المعتقلين كافة من مختلف سجونها، وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية لمواجهة تطرف حكومة الاحتلال وإجرامها بحق شعبنا.
واشتية (30 عاما) أسير محرر، أمضى أربع سنوات في سجون الاحتلال، وهو رفيق الشهيد القائد في مجموعات “عرين الأسود” وديع الحوح.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت اشتية، في 19 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين، أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس (شمال الضفة).